«حماس» تشترط وقف إطلاق النار مقابل تبادل الأسرى
تشترط حركة «حماس» وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها، وذلك بعد أن أعلنت إسرائيل عن تنفيذ عملية عسكرية في وسط قطاع غزة، ومحاولة إنزال بحري، فيما ردت «حماس» بإطلاق صاروخين على تل أبيب.
وقال أحد أعضاء «حماس»، الذي زار موسكو، أمس الأول، إن المقاومة لا يمكن أن تطلق سراح الأسرى حتى يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، وفقًا لصحيفة «كوميرسانت» الروسية. وأضاف أن «حماس» تحتاج إلى وقت لتحديد مكان كل مَن نقلتهم الفصائل الفلسطينية المختلفة من إسرائيل إلى غزة في هجوم 7 أكتوبر الجارى، موضحًا أن إنجاز هذه المهمة يستلزم أوضاعًا هادئة.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاى أدرعى، أمس، إن قوات مشاة ومدرعات وهندسة تابعة للفرقة 36، بمرافقة طائرات مسيرة ومروحيات قتالية، توغلت في وسط قطاع غزة، كما قصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية أهدافًا لحركة «حماس» في حى الشجاعية وفى أنحاء القطاع، على حد وصفه.
وكانت إسرائيل قد أعلنت قيامها بعملية إنزال بحرى في القطاع، بينما أوضحت «حماس» أن مقاتليها تصدوا، فجر أمس الأول، لجنود إسرائيليين حاولوا الدخول من منطقة رفح إلى داخل غزة عبر البحر. وأضافت: «تم اكتشاف المحاولة من قِبَل مقاتلينا والتصدى لها، ما اضطر الجيش الإسرائيلى إلى استدعاء سلاح الطيران وعودتهم، تاركين خلفهم كمية كبيرة من الذخائر».
وأعلنت «كتائب القسام»، أمس، إطلاق رشقة صاروخية ردًّا على المجازر في حق المدنيين الفلسطينيين، التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وأعلن الإسعاف الإسرائيلى إصابة نحو 3 أشخاص جراء القصف الصاروخى، الذي استهدف مبنى سكنيًّا في تل أبيب.
كلمات مفتتاحية:
حماس
إسرائيل
وقف إطلاق النار
تبادل الأسرى
عملية عسكرية
إنزال بحرى
صواريخ
مدنيون