زوجة الأب تنهي حياة نجله زوجها بالاتفاق مع والد الطفلة ودفنها في المطبخ أسفل البلاط بالقليوبية.. تفاصيل
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القليوبية عن تفاصيل صادمة في اختفاء صغيرة، تبلغ من العمر 7 سنوات، خلال إقامتها مع والدها وزوجته، حيث تبين قيامهما بانهاء حياتها ودفنها في المطبخ أسفل البلاط بعد طلبها الذهاب للإقامة مع والدتها بسبب سوء معاملة زوجة أبيها لها.
وأشارت التحقيقات إلى أن والدة الطفلة لاحظت اختفاءها وعدم الاتصال بها هاتفيا كعادتها يوميا، فتوجهت للسؤال عنها في شقة والدها الذي اصطحبها للإقامة معه بعد انفصالهما، إلا أنه أخبرها بعدم وجودها وخروجها للدروس الخصوصية، فانتاب الأم الشك من دافع أن ابنتها صغيرة السن ولا تخرج بمفردها، وزاد ذلك طوال فترة غيابها لأكثر من شهر، ما دفعها للاستغاثة بالنيابة العامة وإبلاغها باختفاء ابنتها لتبدأ التحقيقات.
نجحت التحقيقات في كشف غموض اختفاء الطفلة، حيث تبين قيام والدها وزوجته الثانية بإذاقتها ألوان العذاب والتعدي الدائم عليها بالضرب لرغبتها في الذهاب للإقامة مع والدتها بسبب سوء معاملتهما، كما اعتادت الزوجة تحريض الأب عليها لينهال عليها بالضرب المبرح ويحتجزها بمفردها في غرفة، وفي يوم وأثناء وصلة تعذيب لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه من شدة الضرب، فاقترحت زوجته إخفاء جثتها ودفنها بالمنزل خشية افتضاح أمرهما وتعرضهما للمساءلة القانونية.
خلع الأب وزوجته بلاط المطبخ لبعده عن باب الشقة، وحفرا حفرة بعمق متر ونصف المتر ودفنا فيه جثة الطفلة، وقاما بإعادة البلاط مرة أخرى، واستمر الأمر لمدة شهرين، حتى بدأت الأم البحث عن طفلتها، وانتقلت النيابة العامة لشقة الأب لكشف الجريمة، وتبين وجود آثار خلع ببلاط المطبخ، وبمواجهة الأب وزوجته الثانية انهارا واعترفا بجريمتهما بحجة تأديب الطفلة وعدم قصدهما قتلها.
قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامهما بقتل ابنة المتهم الأول الصغرى ودفنها في حفرة في مطبخ المسكن منذ شهرين، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة والتصريح بالدفن عقب ذلك.