قصيدة "ملحمة الأقصى" شعر د / طارق أبوحطب
يا عرب هبوا لشطرالقدس وانتبهوا
آن الأوان لعقدالعزم فاشتمروا
آن الأوان لقدس أن يعدحرا
صوتا يدوي بنصرالله يفتخر
مرت سنون لكم ذقنامرارتها
غاب الضياءفمزالغرس والثمر
كم من شهيدلاجل القدس قدقتلوا
والغدرباق وأمر الله ينتظر
إنا سنأتيك يااقصى نخلصك
من كل من كادواللقدس وائتمروا
ياأول قبلةفي الأرض قدرفعت
صلى إليك جميع الخلق واعتبروا
كيف الهوان وأنت المسجد الأقصى
أنت الثريا وأنت الشمس والقمر
وكم توالت على مسعاك من أمم والقدس باقية لم يمحها القدر
هذاالمسيح المعزى في مدينته
بين النصارى وهم من حوله زمر
والمصطفى يسري والكل محتشد
صلى بجمع من الأخيار قدحضروا
حتى غفلناعن الاسلام والأقصى
جاءاليهود وقبل الوهن ماظهروا
إذ الظلام حواهم في مساتره
جاءوا بقبح وذنب ليس يغتفر
أمست قفارا ديارالقدس والعرب والشربات يحيك الكيد لايذر
كفر ولؤم وشرطال مبعثه والحقديروي قلوباكلهاخور
نادوابهيكل وطافواحوله زورا
بئس اليهودوبئست تلكم النذر
لم ينج اقصانا أو بيت مقدسنا
فكم اجرموا في نواحيهم وكم فجروا
قالوا سلاما فقلناليتهم صدقوا
هل من سلام لمن خانواومن غدروا
باءوابكفروقدفزنابتوحيد
فما سمعوا للهدي أمراً ومااعتبروا
كم من دماء يهودالغدرقدسفكوا
والقتل في الطهرذنب شأنه خطر
يافتيةالعرب هذا العهدعهدكمو
فالقدس مستمع ياعرب منتظر
صونوالقدس تراباً أن يدنسه
رجس اليهودبساح الأرض منتشر
آن الأوان لقدس أن يعدحرا
صرحابصوت نداء الحق يزدهر
شعر
طارق أبو حطب