اليوم الذكري ٩٤ لميلاد الفنانة نعيمة عاكف..تفاصيل عن حياتها
نعيمة عاكف ( ٧ آكتوبر ١٩٢٩ – ٢٣ أبريل ١٩٦٦) : لاعبة اكروبات و فنانة استعراضية و ممثلة
ولدت في مدينة طنطا حيث كان سيرك والدها (سيرك عاكف) يقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي، وخرجت نعيمة إلى النور لتجد نفسها بين الوحوش والحيوانات والألعاب البهلوانية مثل أبيها وأمها وسائر أفراد أسرتها. بدات العمل فى السيرك و هى فى سن الرابعة. كان مقر السيرك فى القاهرة و لكنها سافرت مع عائلتها لشى انحاء البلاد لتقديم عروض السيرك.
اغلق السيرك عندما بلغت الرابعة عشرة من عمرها و لكن ذلك كان بداية حياة اخرى لها. قدمت عروض استعراضية فى الملاهى الليلية، بدات العمل فى ملهى بديعة مصابنى و اصبحت نجمة فى وقت قصير لاستطاعتها الرقص و الغناء فى ذات الوقت، ثم انتقلت للعمل فى ملهى الكيت كات حيث التقت هناك بالمخرج حسين فوزى الذى اختارها لتشارك بطولة فيلمه العيش والملح امام الممثل سعد عبد الوهاب ، و حقق الفيلن نجاحا باهرا و ذاع صيت نعيمة عاكف الفنى
وبعد نجاح هذا الفيلم تعاقد معها المخرج حسين سالم على احتكار وجودها في الأفلام التي يخرجها لحساب نحاس فيلم وقامت بأول بطولة سينمائية لها في لهاليبو، و تزوجت من المخرج حسين فوزي ، وتوالت أفلامها ولمع نجمها في السينما.
وبعد زواج دام عشرةاعوام انفصلت نعيمة عن زوجها في هدوء شديد بعد أن أخرج لها 15 فيلماً آخرها فيلم أحبك ياحسن، ثم تزوجت بعدها من المحاسب صلاح الدين عبد العليم وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد صلاح الدين عبد العليم. وحصلت نعيمة عاكف علي لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958 ضمن خمسين دولة شاركت في هذا المهرجان.
توفيت في 23 أبريل 1966 و هى فى السابعة و الثلاثين من عمرها بعد رحلة مع مرض سرطان الامعاء، وأنهت مشوار سبعة عشر عاماً من الفن والتألق والإبداع، شاركت خلالها في بطولة خمسة وعشرين فيلما من أنجحها لهاليبو وأربع بنات وضابط.