محافظ أسيوط يتابع توفيق أوضاع الكنائس والمباني الخدمية الملحقة بها
.. ويوجه بتسهيل الإجراءات والانتهاء منها في أقرب وقت
أسيوط- محمد فؤاد الطللي
تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط موقف توفيق أوضاع الكنائس والمباني الخدمية الملحقة بها تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بهذا الشأن مؤكدًا أن ذلك يأتي بناءًا على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لترسيخ قيم ومبادئ المواطنة وحرية العبادة والمساواة بين جميع المصريين لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ... جاء ذلك خلال لقاءه بمكتبه بديوان عام المحافظة مع أحمد عز مدير الشئون الدينية بالمحافظة.
حيث ناقش اللقاء ما تم إتخاذه من إجراءات بشأن إحلال وتجديد بعض مباني الكنائس والمباني الخدمية التي صدر لها قرارات هدم وإعادة بناء بعد استيفاء كافة الاشتراطات والإجراءات اللازمة قانونًا واستكمال اشتراطات الحماية المدنية فيها وقواعد السلامة وتدابير الوقاية اللازمة بها من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم على أكمل وجه ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على توفيق أوضاع المنشآت الكنسية والمباني الخدمية التابعة لها.
ووجه المحافظ بضرورة تحقيق المرونة الكاملة وتسهيل كافة الإجراءات والبعد عن أى تعقيدات روتينية مطالبًا بالتنسيق مع الجهات المختصة للإنتهاء من إجراءات توفيق أوضاع الكنائس والمبانى الخدمية التابعة لها بحيث يتم تحديد التوقيتات والمسئولين وعمل اللجان المختصة بكل جهة لتنتهي من أعمالها بشكل كامل في أسرع وقت.
وأشار المحافظ إلى ضرورة تضافر جهود أجهزة المحافظة لتقنين أوضاع الكنائس على مستوى المحافظة وتنفيذ القرارات النهائية بشأنها والإنتهاء من الملاحظات الفنية بها والتواصل مع مسئولي الكنائس والأجهزة المعنية والوحدات المحلية لإنهاء الإجراءات المطلوبة.
كما طالب بسرعة البدء بالكنائس التي يسهل تطبيق إشتراطات الحماية المدنية عليها وتطبيق الحد الأدني من الإشتراطات على باقي الكنائس التي يصعب تطبيق كامل الإشتراطات عليها وذلك دفعًا للأعمال وسرعة الإنجاز وتوفيق كل الكنائس المطلوبة بالمحافظة معلنًا دعمه الكامل لتسهيل كافة الاجراءات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وسرعة توفيق أوضاع الكنائس في إطار القوانين المنظمة لهذا الشأن.
وأكد اللواء عصام سعد أن المحافظة لا تدخر جهدًا لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لترسيخ قيم ومبادئ المواطنة وحرية العبادة والمساواة بين جميع المصريين مشدداً على استكمال الخطوات الخاصة بتوفيق أوضاع الكنائس والمباني التابعة لها في إطار احترام أحكام الدستور والقوانين المنظمة لهذا الشأن منوهًا إلى أن العلاقات والروابط الأخوية تجمع دائماً بين المصريين جميعاً فهم شركاء في هذا الوطن وهو ما يؤكده دائماً الرئيس السيسي في مختلف المناسبات الدينية والوطنية ليعطي رسالة للعالم بأن مصر هي رمز المحبة والحياة.