إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

المسك والعود في فهم العروض




تقديم :


يعتبر علم العروض والقافية من اهم العلوم الأصيلة في لغتنا العربية الجميلة وربما مرجع ذلك لمكانة مخترعة -ابخليل بن أحمد الفراهيدي البصري 


 أو لأنة يتعرض لجانب مهم من جوانب الكلام العربي الفصيح وهو الشعر العربي حيث يعرف ب اسطة العروض جيد الأشعار من رديئها.


تعريف العروض :-


( 1 ) يقصد بالعروض في لغة العرب :- الناحية والمكان فتقول العرب :-لقد عرضت بي عروضاً يخالفني …………. اي اتخذت ناحية اخرى.


( 2 )اصطلاحا :-

هو “علم يعرف به صحيح الشعر العربي من فاسده وما يعتريه من زحافات وعلل ” .


واضعه :-


واضع علم الهروض هو ” الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري ” صاحب المؤلفات الكثيرة في علوم اللغة العربية. 


سبب التسمية :-


تعددت الآراء الواردة في سبب تسمية الخليل بن أحمد لعلم العروض بهذا الاسم واحاول هنا – دفعا للسأم -أن اجمل لك هذه الآراء:-

( 1 ) قيل أن الخليل سمى هذا العلم عروضا لأن الله فتح عليه بهذا العلم وهو بمكة المكرمة حيث الهمه إياه بها والعروض اسم من أسماء مكة فسماه عروضاً تيمناباسم مكة المكرمة هذه البقعة الطاهرة المباركة.


( 2 ) قيل بأن الخليل سماه ” العروض ” لأنه يمثل جانباً مهما من جوانب العلوم العربية والعروض من معانيه اللغوية “الناحية “.


( 3 )وقيل إنه سمي بذلك من باب تسمية الكل باسم الجزء ؛ لأن العروض جزء مهم من أجزاء البيت الشعري فسمي الشيئ باسم جزئه.


( 4 )وقيل إن العروض سمي عروضاً بسبب صعوبة دراسته على المبتدئين فيه بسبب ما يعرض لهم من الأمور التي تستعصى على الفهم أحيانا. 


( 5 ) أورد ” الدماميني ” أن العروض سمي بذلك لأن الشعر العربي يعرض عليه ليعرف صحيحة من فاسده وما قد يعتريه من زيادة أو نقصان. 


ولعل ما تميل إليه النفس من آراء هو هذا 

الرأي الأخير. 

يتبع …….. إن شاء الله

المسك والعود في فهم العروض
دكتور طارق عتريس أبو حطب

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent