عذراء.. سقطت في الخريف
سامح جمال
عندما تحب العذراء محبوبها تعتبره كل شيء في حياتها
ولكن لا تستطيع التضحية بمشاعر الآخرين
ذهبت مني فؤاد مع اختها نورين الي المسرح لبدء بروفات مسرحية استعراضيه بعنوان فتاة الملجأ نورين درست الباليه بينما اختها مني بكالوريوس تجارة انجليزي وتعمل في شركة والدها فؤاد عبد الرحمن وكانت مني بالنسبة لنورين بمثابة ام بعد وفاة والدتهما وهما في الصغر كان مخرج العمل حسين الجويني منبهراََ جداََ بأداء نورين في المسرحية وبعد شهر بروفات قدمت المسرحية للنور ولاقت إعجاب منقطع النظير وبعد انتهاء عرض المسرحية لم تنقطع علاقة حسين ومني ونورين كان حسين دائم الخروج والتنزه مع منى ونورين بدأ الحب يدق باب قلب حسين ونورين الا أنهما لم يفصحا عن حبهم لبعض دق الحب أيضا باب قلب مني وبدأت تعبر عن حبها لحسين بكل الطرق سواء بالاعتراف بحبها له أو خروجها السهر الدائم معه والذهاب معه إلى شقته وقضاء وقت طويل معه وبالفعل تقدم حسين الي خطبة مني وتمت الخطبة الأمر الذي جرح مشاعر مني ولكن تمنت الخير لاختها الكبيرة ومر الخطوبة ثلاث اشهر وشهدت هذه الفترة خلافات كثيرة بين مني وحسين مما اضطر حسين لفسخ الخطوبة وذهب الي حماه السيد فؤاد وشرح له انه اخطأ في خطوبته من مني وانه كان يحب نورين وكان يرى نورين في شخص مني
وطلب الخطبة من نورين الا ان نورين رفضت وقالت لن ابني سعادتي على شقاء اختي عاشت مني ونورين عدة شهور في حزن والم الا ان جاءت مني في يوم وطلبت من نورين ارتداء فستان شيك وأحضرت لها كوافير وذهبت الي فندق فاخر شاهدت والدها واصدقائها واقاربها وحسين وضع حسين خاتم الخطوبة في يد نورين
مني : نورين يا حبيبتي انتي بنتي مش اختي فرحتك هي فرحتي
نورين : انتي اجمل اخت في الدنيا
المحبة لا تعني اننا نفرح وغيرنا يشعر بالاسي والشقاء
المحبة تضحية غفران هي سعادة من نحب