«حقنة هلوسة وحرمان من ابنها 9 سنوات».. قصة معاناة أم تبحث عن طفلها
في قصة مأساوية تجسد حجم الظلم الذي تتعرض له بعض السيدات على يد أزواجهن وأهلهم، روت ياسمين، أو أم ياسين كما يحلو لها أن يطلق عليها، مأساتها مع زوجها وأهله، بعد أن قرروا حرمانها من فلذة كبدها بعد ولادته بأسبوعين وإعطاءها حقنة هلوسة، لتعيش سنوات الشقاء في غيابه لتصاحب الدموع أملا في أن يأتي اليوم إلى أن يعود ولدها إليها.
بدأت ياسمين حكايتها قائلة:«تزوجت من رجل كان يعاملني معاملة سيئة ويضربني باستمرار، وكنت أصبر على ذلك من أجل ابني، ولكن في عام 2014 انفصلت عنه بسبب معاملته السيئة، وأخذ أهله ابني مني بعد ولادته بأسبوعين».
وتابعت:«حاولت كثيرا أن أرى ابني، ولكن أهله رفضوا ذلك، بل قاموا بتشويه سمعتي أمام الناس، وقالوا إنني أنا التي تركت ابني، وهو ما ليس صحيحا».
وأضافت:«أنا عايشة أنا وأبويا مع بعض، وصعب علينا الحياة، لأن المعاش لا يكفي، ولا أستطيع أن أعمل لأنني لا أملك شهادة جامعية، ولكنني أدرس حاليا علوم شريعة، وأتمنى أن أجد عملا في المستقبل لأساعد أبي في مصاريف البيت».
وختمت ياسمين حديثها قائلة:«أنا أدعو الله أن يرد لي ابني، وأنا قوية ولست يائسة، وبفضل الله وبحفظ القرآن الكريم أستطيع أن أتحمل كل شيء».