قراءة في القرائيةنهر جارٍ من الإنجازات
للدكتور أحمد مصطفى
كتب- سعيد المنزلاوي
رجال القرائية الذين عايشوا مراحل التدريب بكل مواجعه وألمه ومرارته-- كثير منهم متم
كن وكثير له رصيد من المشقة والانجازات العديدة -- عاشوا في جو عمل جميل له أبعاده التربوية التي تعد نواة لبناء أجيال قادرة على الحلم والطموح .كتب فريق هذا الكادر شهادة ميلاده بحروف من إرادة وصاغوها بعذوبة تجعل المتلقي يخرج وقد أفاد واستفاد وكأن هنالك امتداد وجداني يتسرب لهذا العمل تحوطه روح الألفة والمودة بين الفريق .
وإن كان اختيار الفريق _في بعض حالاته_ قد تم عشوائيا أو مجاملة من بعض الموجهين لمدرسيهم الذين يشرفون عليهم في المدارس فقد رصدنا تفوقا ملحوظا لدى الكثير من أصحاب الخبرة والتميز في مجالي التدريب والتنمية المهنية وحتى الذين تم اختيارهم مجاملة أسرعوا في السباق ونضح عليهم تفوق أقرانهم فبقوا في الصف وشملتهم رياح أصحابهم الطيبة. فتراهم كخلايا النحل يأخذون بأيدي زملائهم ويقيمون في المدارس ورش العمل ويشرحون ويوجهون فاثمرت شجرة مجهودهم عزما وعلما ولعلنا نلحظ هذا الجهد في كثير من مدارسنا الموقرة.
إذاً..... نحن نبدأ بقراءة فرقةأخذتنا في أركان مجالس علم للغة العربية بتراكيبها كلغة متناسقة خالية من الحشو المتعمد وبعيدة عن التكرار وتعريف التلاميذطرق صياغة الكلام والكلمة، باستراتيجيات واضحة العلاقة في سائر سياقات التّواصل. نعم المدرب يجب أن يكون له دورًا ودور مهم ومهم جدا تجاه الوطن، فالله منحه القدرة على التعبير، يستطيع أن يرسم كل ما يعترك داخل الذات الإنسانية. وحب الوطن جزء لا يتجزأ من هذه المشاعر، وقول كلمة الحق هي شرف الكاتب.ومازلت أقول كثير منايعشق وطنه بجنون ويتألم في داخله مما يعانيه حال التعليم ---ولكن عشقنا لوطننا لابد أن يعطينا القوة والصبر لكي نرفع رايته عالية خفاقة ....وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.