حملة مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال تُنهي شركات عالمية وتدعم المنتج المحلي
نجحت حملة مقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافها، حيث أدت إلى انهيار شركات عالمية في مصر، وازدهار المنتجات المحلية.
بدأت الحملة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وامتدت لتشمل العديد من المنتجات، من بينها المطاعم والمقاهي والمنتجات الغذائية والمشروبات.
وتسببت الحملة في تراجع حاد في مبيعات الشركات العالمية، حيث اضطرت إلى تقديم عروض تنافسية لجذب المواطنين مرة أخرى.
وفي المقابل، شهدت المنتجات المحلية ازدهارًا ملحوظًا، حيث حرص المصريون على شرائها دعمًا للاقتصاد الوطني.
وقال حسن الفندي، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إن المنتجات المحلية قادرة على أن تكون بديلًا قويًا للمنتجات المستهدفة بالمقاطعة، والتي تدعم الاحتلال.
وأضاف الفندي أن حرص المواطنين على شراء المنتج المحلي يعمل على دعمه ويفتح أبواب رزق وفرص عمل للشباب المصري.
ويرى خبراء الاقتصاد أن حملة المقاطعة ستستمر في تحقيق أهدافها في دعم المنتج المحلي، وتقليص نفوذ الشركات العالمية الداعمة للاحتلال.
وفيما يلي أبرز نتائج حملة المقاطعة:
انهيار شركات عالمية في مصر، مثل ماكدونالدز وكنتاكي.
ازدهار المنتجات المحلية، مثل "مصر كافيه" و"جهينة".
حرص المصريين على شراء المنتج المحلي دعمًا للاقتصاد الوطني.