إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الخارجية الفلسطينية تحشد جبهة دولية وشعبية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

 


الخارجية الفلسطينية تحشد جبهة دولية وشعبية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة


تواصل وزارة الخارجية الفلسطينية جهودها الدبلوماسية لحشد دعم دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، الذي دخل يومه الـ33.


وتعمل الوزارة، بالتعاون مع مجالس السفراء العرب، وبعثات جامعة الدول العربية، والجاليات الفلسطينية والعربية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، على لفضح الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.


وأكدت الوزارة أن هذه الجهود لعبت دوراً مهماً في قلب الرأي العام العالمي لصالح الرواية الفلسطينية، وتفنيد مرتكزات رواية الاحتلال وأهدافه من هذه الحرب.


وأضافت أن سفارات دولة فلسطين وبعثاتها تعمل على مدار الساعة على حشد أوسع جبهة دولية وشعبية تطالب بوقف العدوان فوراً، سواء على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها، أو من خلال عقد المزيد من اللقاءات والاجتماعات مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار.


وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة والضفة الغربية، حيث قتل أكثر من 200 فلسطيني، بينهم 60 طفلاً، وأصيب أكثر من 1400 آخرين.


وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإدانة استهداف المدنيين الفلسطينيين، ووقف هذه الحرب المجنونة على شعبنا.



كما يواصل وزير الخارجية رياض المالكي إجراء سلسلة طويلة من اللقاءات والاجتماعات والاتصالات مع نظرائه حول العالم، والمسؤولين الأمميين والدوليين، والسفراء، والقناصل المعتمدين لدى دولة فلسطين، لوضعهم في صورة مظاهر الإبادة الجماعية وتفاصيلها، وحجم الكارثة الإنسانية التي حلت بشعبنا.


وفي السياق، تواصل الوزارة وسفاراتها وبعثاتها إبداء أعلى درجات الاهتمام بأبناء شعبنا والأسر الفلسطينية من قطاع غزة المتواجدين في الساحات الخارجية، وكذلك الطلبة الذين تعيش أسرهم في قطاع غزة، وتقف إلى جانبهم وتتواصل معهم وتضمد جراح من فقدوا أعزاءهم نتيجة لجرائم الاحتلال.



وأكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها أيضا على المسارات الدولية كافة السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية، لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.


كما تواصل الدبلوماسية الفلسطينية حشد أوسع جبهة دولية مؤيدة الضرورات الإستراتيجية لحل الصراع، ضمن رؤية الرئيس محمود عباس، ومبادرته للسلام التي طرحها أمام مجلس الأمن وبتوجيهاته.



google-playkhamsatmostaqltradent