للمرة الأولى وزارة الثقافة و المجلس الثقافى البريطانى يوقعان بروتوكول للتعاون من أجل تطوير قطاع الصناعات الإبداعية
كتب - هاني الزنط
فى خطوة جديدة تجاه التعاون والشراكة من أجل التنمية وقعت وزارة الثقافة ممثلة فى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الأستاذ الدكتور هشام عزمى بروتوكول تعاون/ مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافى البريطانى ومديره بمصر السيد مارك هاورد بشأن أوجه التعاون المشترك بين الجهتين من أجل تطوير قطاع الصناعات الإبداعية فى مصر وذلك يوم الثلاثاء 31 أكتوبر فى تمام الساعة العاشرة صباحا بمقر المجلس الثقافى البريطانى.
و قد صرح الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة فى كلمته أن وزارة الثقافة منفتحة على كافة التعاونات التى تحقق الأهداف التى تضمنتها استراتيجية وزارة الثقافة فى اتصالها بخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وبالأهداف الأممية، والتى تضمنت (دعم الصناعات الثقافية) كهدف استراتيجى.
وأضاف أن الاقتصاد الإبداعى هو أحد أهم روافد الاقتصاد العالمى وأحد أهم محركات النمو فى الدول والمجتمعات وأكثرها استدامة كونه يستند إلى الموارد البشرية كرافد أساسى، وأن التعاون مع المجلس الثقافى البريطانى انطلق من كون المملكة المتحدة من الدول الأبرز فى هذا المجال على نحو يجعل شراكتنا مؤثرة ومنتجة بالضرورة، خاصة أن مصر تتمتع بطاقات بشرية مبدعة وتنوع ثقافى خلاق.
كما صرح السيد مارك هاورد مدير المجلس الثقافى البريطانى بمصر أن المجلس الثقافى البريطانى يعمل فى إطار الأهداف الأممية فى أكثر من 200 دولة حول العالم أجل ترسيخ الترابط والثقة تجاه المملكة والمتحدة من خلال تبادل المعرفة والمعلومات فى مجالات الفنون والتعليم واللغة الإنجليزية والعلوم والرياضة.