جمعية المصدرين المصريين تطلق مبادرة «الاستثمار من أجل التصدير» لتضاعف الطاقات الإنتاجية
أعلنت جمعية المصدرين المصريين، اليوم الثلاثاء، إطلاق مبادرة جديدة لتحفيز الصادرات المصرية تحت عنوان «الاستثمار من أجل التصدير».
وقال محمد قاسم رئيس الجمعية وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن المبادرة تستهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية في المجالات التي تحظي فيها مصر بفرص متميزة لإقامة مشروعات إنتاجية تستهدف في الأساس التصدير.
وأضاف قاسم أن تحقيق الطفرة المنشودة في صادرات مصر يتطلب مضاعفة الطاقات الإنتاجية وضخ مزيدا من الاستثمارات.
وأشار قاسم إلى أن خريطة سلاسل التوريد العالمية شهدت متغيرات عدة يمكن للاقتصاد المصري الاستفادة منها، منوها أن دول شرق آسيا مثل الصين والهند وباكستان ستكون مصدرا مهما للاستثمارات الأجنبية في مصر خلال الفترة المقبلة.
وعن برنامج دعم الصادرات، وصف قاسم إدارة البرنامج بالمتعثرة، وأن تأخير سداد مستحقات المصدرين يحملهم تكلفة إضافية ما يتطلب العمل على إيجاد آلية للتعجيل بالسداد.
وشدد قاسم على أهمية تحسين البيئة التصديرية وحل كل المشكلات التي تقابل المصدرين.
وفي سياق متصل، انطلقت اليوم الثلاثاء النسخة السابعة من المعرض الدولي «ديستنيشن افريقا» الذي تنظمه جمعية المصدرين المصريين بالتعاون مع المجلس التصديري للملابس ومجلس التصديري للغزل والمنسوجات بمشاركة أكثر من 100 عارض و200 من المشترين الدوليين من مختلف دول العالم.
وأكد قاسم أن محاذير السفر التي فرضتها الولايات المتحدة على المنطقة حالت دون مشاركة وفد الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة منذ انطلاق المعرض.
وأشار إلى أن الجمعية تلقت إلغاءات من المشترين الدوليين في الولايات المتحدة بسبب أحداث غزة، وانتقد تلك المحاذير لاسيما وأن الوضع في مصر آمن جدا.
ولفت قاسم إلى تواجد مشاركة واسعة من مشترين بدول الاتحاد الأوروبي وتركيا وآسيا وروسيا وبعض الدول العربية.
وأكد محمد قاسم أن السوقين الأمريكي والأوروبي يأتيان في مقدمة الأسواق المستهدفة في قطاع الملابس والمنسوجات حيث يستقبلان وحدهما نحو 75٪ من حجم واردات العالم.
وأشار إلى وجود محاولات مصرية لاستهداف أسواق عربية وإفريقية إلا أنها ستظل محدودة ويصعب الوصول إليها مقارنة بالاسواق الرئيسية.
وأشار قاسم إلى أن المعرض يستهدف تحقيق التعاون بين دول شمال القارة وجنوبها للوصول إلى سلاسل إنتاج متكاملة تستهدف الأسواق الاستهلاكية في الولايات المتحدة وأوروبا.