الولايات المتحدة والصين تتعهدان بتكثيف التعاون لمعالجة تغير المناخ
تعهدت الولايات المتحدة والصين، أكبر ملوثين في العالم، بتكثيف العمل المشترك لمعالجة تغير المناخ، في إحياء التعاون الذي سيكون حاسما لنجاح مؤتمر الأطراف COP28 المقرر عقده في دبي في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويأتي الاتفاق الثنائي بين واشنطن وبكين بعد أن توصل المفاوضون إلى اتفاق إطاري لإنشاء صندوق لمساعدة الدول الضعيفة على التعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عن الطقس القاسي المتزايد.
وتشمل المقاييس الرئيسية لتحقيق نتيجة جيدة في مؤتمر الأطراف COP28 التزامات واضحة بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، في حين توفر أيضا التمويل لتلك البلدان التي تتعامل مع التأثيرات الأشد خطورة لتغير المناخ.
وكانت هناك مخاوف من أن الصين قد تحاول عرقلة لغة أقوى لخفض الانبعاثات، لكن الاتفاق الجديد يشير إلى أن بكين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لمعالجة تغير المناخ.
وستدعم البلدان الجهود العالمية لزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وتسريع البناء المحلي للطاقة الخضراء لتحل محل الفحم والنفط والغاز، وتعزيز التعاون للحد من انبعاثات أكسيد النيتروز والميثان.
ويعتبر مؤتمر الأطراف COP28 فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي لمعالجة تغير المناخ، ويأمل المجتمع الدولي أن يتمكن الاجتماع من إحراز تقدم ملموس في هذا المجال.