بسنت حميدة: سأكسر الحواجز وأحقق ميداليات أوليمبية جديدة
أعربت البطلة المصرية، العداءة بسنت حميدة، عن أملها في تحقيق ميداليات أوليمبية جديدة، وذلك بعد تعافيها من إصابة وتمزق بالعضلة الضامة، منعتها من المشاركة في مسابقة 200 متر عدو ببطولة العالم التي أقيمت في المجر.
وقالت حميدة في تصريحات صحفية، إن المنافسين لها هم الأبطال العالميين من أمريكا وجاميكا، وإن الأمر أصبح سهلا مقارنة بما كان عليه في الماضي، وذلك بسبب التطور الكبير في الرياضة والتكنولوجيا.
وأضافت أن الإمكانيات ليست مختلفة بين العداءات المصريات والأجنبيات، سوى وسائل تمكنهم من النجاح بشكل أكبر، مؤكدة أنها ستكسر تلك الحواجز في البطولات المقبلة.
وأشارت حميدة إلى أهمية الاهتمام بالرياضة باعتبارها مصدر قوة بدنية وفكرية للشخص، كما أنها ليست مجرد أمر ترفيهي، معتبرة أنها لا تقل أهمية عن الدراسة، التي حققت فيها نجاحا بامتياز مع مرتبة الشرف، في الوقت الذي كانت تمارس فيه الرياضة بشكل مستمر.
وتابعت أن رعاية الأطفال من الصغر أمر مهم، وهو ما تعمل عليه حاليا كل من وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، من أجل نشء مصري قادر على المنافسة العالمية ورفع علم مصر في كافة المحافل الدولية.
وأكدت حميدة أن الرياضة تعتبر أسلوب حياة بشكل عام، فيما أن رياضة الجري، ليست مقتصرة على أي فئة اجتماعية فيمكن ممارستها في الشوارع.
وشددت بسنت على أهمية الدعم الأسري للرياضيين، حيث ساهم دعم أسرتها لها في تحقيقها النجاحات التي حققتها.