دراسة جديدة تكشف مدى تأثير المواد الكيميائية على مرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة مدى تأثير المواد الكيميائية على مرضى السرطان وتفاعلها لتطور الحالة وانتشار المرض.
وكانت الدراسة التي أجرتها جامعة ييل الأمريكية قد تحليلت مستويات التعرض للمواد الكيميائية البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) لدى رجال الإطفاء وغيرهم من الأشخاص الذين يتعاملون بشكل منتظم مع هذه المواد.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا أكثر تعرضًا لهذه المواد الكيميائية كانوا أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية.
وأوضح الباحثون أن هذه المواد الكيميائية قد تتفاعل مع الخلايا السرطانية وتساعدها على النمو والانتشار.
وأشاروا إلى أن هذه الدراسة تشير إلى أهمية تقليل التعرض لهذه المواد الكيميائية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين لها بشكل متكرر.