محافظ أسوان يشهد الإحتفال السنوي للعمل الإنساني والمجتمعي تحت مظلة المبادرة الإنسانية "الناس لبعضهم"
أسوان - محمد فتحي
شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فعاليات الإحتفال السنوي للعمل الإنساني والمجتمعي تحت مظلة المبادرة الإنسانية "الناس لبعضهم"، وذلك بحضور الدكتور لؤى سعد الدين نائب رئيس الجامعة، وصباح العربى نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العربى لتنمية المجتمع، والمحاسب يسرى بحر مدير عام البنك الزراعى المصرى، والدكتور أحمد موسى المدير التنفيذى لفرع مؤسسة مصر الخير، وأيضاً الدكتور عز الصادق مستشار المحافظة لشئون تنمية المجتمع ومنسق المبادرة.
فضلاً عن شركاء النجاح فى العمل المجتمعى من القيادات المجتمعية والأهلية والتنفيذية، وشهدت الفعاليات توزيع محافظ أسوان لأجهزة العرائس لـ60 فتاة من الأسر الأولى بالرعاية، و 45 كرسي متحرك، و 10 ماكينات خياطة، و150 بطانية، علاوة على منتجات متنوعة لمديرية العمل، وفى كلمته أكد اللواء أشرف عطية على أن إطلاق مبادرة "الناس لبعضهم" في مارس 2020 يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتحسين مستوى المعيشة لهم، مع تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للحالات الإنسانية والأسر الأكثر إحتياجاً.
لافتاً إلى أن إحتفالنا اليوم يؤكد على أننا نضع خدمة المواطن الأسواني وجبر خواطر البسطاء في صدارة الأجندة اليومية لنشاط المحافظ، ولذا يكمن سر نجاحنا جميعاً في التكاتف والتعاون والتناغم بين جميع مؤسسات وفئات وأطياف المجتمع الأسواني، وهو ما يعكس بدوره المعدن الأصيل لأهل أسوان بشكل خاص، والشعب المصري بشكل عام والذي يكتب بسطور من نور ملاحم وطنية لما يقدموه من مساعدات متنوعة في مختلف المجالات، ليؤكد على قاعدة ثابتة بأن الكل للواحد والواحد للكل، ولنحيا معاً في جمهوريتنا الجديدة بروح الفريق الواحد القادر على تحقيق الأهداف النبيلة والسامية لخدمة البسطاء والأسر الأولى بالرعاية، ولنكتب بذلك قصص جديدة من النجاح.
وقدم أشرف عطية شكره لكل المساهمين والمتبرعين من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال لما قدموه ويقدموه من مساعدات ، متنوعة لصالح المواطنين، مؤكداً على أن هؤلاء المساهمين إستطاعوا بإصرار وعزيمة الأبطال أن يجسدوا بحق ملحمة من العمل المجتمعي والتطوعي الذي لا تنتظرون منه أى مقابل، ليكونوا بذلك نماذج مشرفة نفتخر ونعتز بها أمد الدهر، وفى نهاية الحفل تبادل محافظ أسوان وشركاء النجاح الدروع تعبيراً عن روح التعاون المثمر والبناء لخدمة أبناء المجتمع الأسواني.