رئيس جامعة أسيوط يشيد بزيارة وزير الإتصالات للمحافظة
المنشاوي: زيارة وزير الاتصالات لأسيوط دليل قوي على الاهتمام الكبير بالشباب ودعم قدراتهم للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة
المنشاوي: جهود واضحة تبذلها الدولة لتوطين التكنولوجيا في محافظات صعيد مصر
أسيوط- محمد فؤاد الطللي
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بزيارة وفد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأحد إلى محافظة أسيوط، مؤكدا أن ما تشهده محافظة أسيوط، اليوم من افتتاحات لشركات صغيرة، ومتوسطة؛ في مجال تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات ، وريادة الأعمال، وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون لمشروعات الرقمنة، والتحول الرقمي، يعد دليلاً قوياً للجهود التي تبذلها الدولة؛ لتوطين التكنولوجيا في محافظات صعيد مصر، والاهتمام الكبير بالشباب، ودعم قدراتهم؛ للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط؛ إن هذه الزيارة تعكس مساهمة قطاع الاتصالات في دعم خطط التنمية للدولة، ودوره في إقامة المدن الذكية، وتمكين مختلف فئات المجتمع من استخدام الخدمات الرقمية، فضلًا عن نشر الوعي المجتمعي بأهمية التحول الرقمي، وتوفير بيئة تشجع على بناء قدرات الشباب، والنهوض بصناعة، وتصميم الإلكترونيات.
كما أشاد رئيس جامعة أسيوط؛ بنماذج الشباب الذين قدموا مشروعات تعكس جهداً متميزاً، وفكر اً إبداعياً، وتعاوناً وتنسيقاً بين مختلف الهيئات؛ لدفع عجلة التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
وخلال الزيارة؛ شهد الدكتور عمرو طلعت، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط؛ مراسم توقيع 4 مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، التي تستهدف تدريب وتوظيف خريجي جامعات محافظات الصعيد في مجالات البرمجيات، والنظم الإلكترونية المدمجة، وبناء القدرات الرقمية، وتحقيق التنمية المجتمعية الرقمية المستدامة للمواطنين، والتطوير المؤسسي الرقمي، بالإضافة إلى نشر الثقافة الرقمية في قرى "حياة كريمة" في محافظة أسيوط. وذلك خلال اجتماع موسع عُقد في المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية في كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحافظة أسيوط، وعدد من رؤساء الجامعات، والدكتور عادل دانش رئيس مجلس إدارة شركة واحات السيليكون.
وفى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن أسيوط محافظة واعدة لديها قاعدة متميزة ؛ من الشركات المحلية، والعالمية العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تقدم خدماتها سواء لتلبية متطلبات السوق المحلي، أو لتصدير الخدمات لعملائها في الخارج، كما أن لديها مجموعة من الشركات الناشئة التي استطاعت جذب استثمارات في الحلول التي تقدمها، وهو ما يؤهل محافظة أسيوط؛ لكي يكون لها مكانة على خريطة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام، وخريطة تصدير الخدمات التكنولوجية بوجه خاص، كما يسهم في خلق فرص عمل متميزة للشباب بالمحافظة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت؛ إن مشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمحافظة أسيوط ؛ لها أثر تنموي، ومجتمعي، واقتصادي، والذي يظهر جليًا في تحقيق التنمية للسيدات، والفتيات في الريف، وخلق فرص عمل للشباب من أماكن إقامتهم؛ في قرى ، ومدن محافظة أسيوط ؛ لصالح شركات داخل، وخارج مصر؛ مشيرًا إلى أن برامج بناء القدرات الرقمية التي تقدمها الوزارة؛ تتسم بالتنوع، والشمول؛ حيث لم يعد القطاع مقتصراً على خريجي كليات الهندسة، وعلوم الحاسب ، ولكن أصبح هناك متسع لكل التخصصات ، والمهن، بالإضافة إلى التنوع في المراحل العمرية؛ بدءاً من طلاب المدارس، وطلاب الجامعات؛ وصولاً إلى الخريجين الملتحقين بمبادرات، وبرامج الوزارة، والجهات التابعة لها؛ مشيرًا إلى أنه أفاد من المبادرات التدريبية للوزارة خلال عام 2023 أكثر من 17 ألف شاب، وشابة من أبناء محافظة أسيوط.
وفي كلمته، أوضح اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط؛ إن المحافظة لم تعد بعيدة عن اهتمامات الدولة، ورعايتها في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذا ما يلاحظ في ضوء ما تشهده المحافظة من مشروعات تنموية، وقومية حديثة؛ تهدف إلى المساهمة في تطوير كل المرافق، والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين، والتي تأتي على رأسها إنشاء المنطقة التكنولوجية في مدينة أسيوط الجديدة؛ بما تضمه من مشروعات خلقت فرص عمل جديدة؛ لكثير من الشباب ، وأتاحت الفرص أمام الشركات الناشئة؛ لإقامة المشروعات الصغيرة، والمتوسطة؛ لمواكبة التطور التكنولوجي السريع في ظل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنفيذ خطط التنمية المستدامة، مؤكدًا على فتح أبواب المحافظة، واحتضانها لكل المبادرات الحكومية، والخاصة ، والتى من شأنها؛ دعم الشباب، وتنمية مهاراتهم ؛ بما يضمن تأهيلهم؛ للمنافسة بقوة في سوق العمل، وفتح مجالات جديدة، ومتطورة أمامهم، بالإضافة إلى تدريب الشباب؛ على أحدث نظم تكنولوجيا المعلومات ، ونظم الاتصالات، والعمل على تنمية كوادر المجتمع المدني؛ بما يضمن استدامتها؛ وفقًا لاحتياجات المجتمع، ومتطلبات سوق العمل.