دراسة أمريكية: جراحات إنقاص الوزن تحمي الدماغ من التدهور المعرفي
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة ميتشيجان الأمريكية، أن جراحات إنقاص الوزن قد تلعب دورًا في منع التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "التغذية والصحة والشيخوخة"، أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة ويخضعون لجراحات البدانة يحتفظون باستقرار مهاراتهم في التفكير والذاكرة لمدة عامين عقب الجراحة.
وأشارت النتائج إلى أن جراحات البدانة قد تساعد في منع الانخفاض الطبيعي في وظائف الدماغ الذي يحدث غالبًا لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.
وأوضح الباحثون أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثير جراحات البدانة على وظائف الدماغ بشكل أفضل، خاصةً مع وجود أنواع مختلفة من هذه الجراحات. كما أشاروا إلى أهمية فهم كيفية التعامل مع مشاكل السمنة ومرض السكر لتحسين قدرات التفكير والذاكرة.
وتعليقًا على هذه النتائج، قال الدكتور إيفان رينولدز، أخصائي الأمراض النفسية، إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يشهدون عادة انخفاضًا أسرع في قدرات التفكير، لذا فإن استقرار مهارات التفكير بعد عامين من الجراحة يُعَدُ أمرًا واعدًا.
وأضاف رينولدز أن هذه النتائج قد تؤدي إلى تطوير طرق جديدة للوقاية من التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.