كتب - أحمد طارق
نظمت جمعية عيون مصر التابعة لوزارة التضامن مؤتمرها السنوي لاستعراض الجديد في امراض طب الرمد وترسيخ الدور الذي نشأت من خلاله الجمعية بمساعدة الحالات الاولي بالرعاية، وقال الدكتور أشرف الهباق استشاري طب وجراحة العيون بجامعة بنها، أن هناك عدد من المستجدات التي طرأت علي ساحة طب العيون ولعل أبرزها إمكانية استبدال جزء من قرنية العين بدلا من القرنية بالكامل لافتا إلي أن ملف زراعة القرنية مهم للغاية ولكن هناك تحدي كبير في هذا الأمر يتمثل في استيراد القرنية من الخارج لعدم توافرها في مصر.
وحذر الهباق من زواج الاقارب لما يمثله من علاقة خطيرة بأمراض العيون، مشددا علي ضرورة إجراء الكشف الطبي المبكر والفحوصات الدورية لما تمثله من أهمية قصتي في زيادة نسبة نجاح أي عرض أو مرض، وقال الهباق أنه في إطار الدور المجتمعي والاحتفال باليوبيل الفضي بمرور ٢٥ عاما علي جمعية عيون مصر هناك مشاركة قوية ضمن مبادرة حياة كريمة والقضاء علي قوائم انتظار عمليات العيون ضم زيادة عدد القوافل الطبية للعيون لما يقرب من ١٥٠ قافلة مجانية سنويا تجوب محافظات الصعيد.
ومن جهتها قالت الدكتورة لبني محمد خزبك استاذ طب وجراحة العيون بالقصر العيني، أن أهم مسببات العمي بالنسبة للأطفال المئه الزرقاء والبيضاء الذي يعد زواج الاقارب أحد أهم مسبباته مشيرة إلي أنه كلما كان اكتشاف الحالات في مرحلة مبكرة كلما كانت فرص الشفاء والعلاج افضل ولاسيما أن الفحوصات التي يتم اجرائها ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الام والجنين لا توضح وجود أمراض عيون لدي الجنين من عدمه ولكن مع توافر بعض المعلومات مثل التاريخ المرضي ودرجة قرابة الزوجين ووجود مؤثرات بييئة من عدمه كل ذلك يساعد في معرفة التشخيص.
واشادت استشاري طب العيون وحول الاطفال، بدور المبادرات الرئاسية في الكشف المبكر عن الأمراض بصفة عامة وأمراض السكر التي تعد أحد مسببات امراض العيون بصفة خاصة بالإضافة إلي المتابعة الدورية في المدارس الحكومية ومبادرات تركيب نظارات أو معالجة عيوب النظر، وشددت استاذ جراحة العيون، علي ضرورة الإنتباه الي أمر هام للغاية فيما يخص الاطفال حديثي الولادة ممن يحتاجون للبقاء داخل الحضانات لفترات طويلة بسبب عدم اكتمال النمو واحتياج الرئة الي فترة لكي تكتمل، موضحا أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلي متابعة دورية لعدم حدوث انفصال شبكي أو نمو غير طبيعي للاوعية الدموية.