أسعار الذهب في مصر في بداية التعاملات اليوم الخميس
استقرت أسعار الذهب في مصر، في بداية تعاملات اليوم الخميس الموافق 11 يناير 2024، إذ سجل المعدن الأصفر في آخر تحديث لعيار 21 حوالي 3200 جنيهًا، فيما سجل سعر الذهب عيار 18 عند 2743 جنيهًا.
وبلغ سعر الذهب عيار 24 في مصر 3657.25 جنيه للشراء، و3600.75 للبيع، بالإضافة لوضع زيادة بقيمة حوالي 50 جنيهًا مصنعية على كل جرام.
أما سعر الذهب عيار 21 في مصر، فبلغ سعره 3200 جنيه للشراء، و3150 جنيها للبيع، مع وضع مصنعية ما بين 40 و80 جنيهًا على كل جرام.
وبلغ سعر الذهب عيار 18، ما يقرب من 2743 للشراء، و2700.25 للبيع، بالإضافة لوضع مصنعية بقيمة ما بين 35 و60 جنيهًا على كل جرام، ووصل سعر الذهب عيار 14، إلى 2178 جنيه.
وفيما وصل سعر الجنيه الذهب عيار 21 اليوم لـ 25600 جنيها للبيع.
استقرار سعر الذهب عالميًا
واستقر سعر الذهب عالميًا بالدولار عند آخر تعاملات البورصات العالمية، لتباع حاليا أونصة الذهب بـ 2024 دولارا.
تزايد الطلب على الذهب
وقال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن هناك طلبًا جديدًا متزايدًا على الشراء خلال الأيام الأخيرة وهو ما انعكس على ارتفاع الأسعار، مضيفا في تصريحات تلفزيونية، أن كل المؤشرات تؤكد أن الذهب خلال عام 2024 سيحقق أرقاما قياسية لم يبلغها من قبل.
واختتم «ميلاد»: لا توقع انخفاض أسعار الذهب الفترة المقبلة في ظل زيادة حجم الطلب أمام تراجع المعروض وفي ظل الظروف العالمية.
الذهب الاستثمار الأكثر أمانا
فيما قال النائب أحمد دياب، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب، إن الإقبال على شراء الذهب سببه اعتباره الملاذ الأكثر أمانًا في ظل موجات التضخم الحالية، وما يصاحبها من تداعيات، ويسمح للمستثمرين بالحفاظ على ثرواتهم خلال الأزمات كونه يتمتع بخصائص قوية، وهي قدرته على الاحتفاظ بقيمته ومقاومته للعوامل والظروف المختلفة.
عضو اقتصادية النواب: الدولار سيواصل التراجع
فيما أكد محمود الصعيدي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن سعر الدولار سيواصل التراجع خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن الأزمة الحالية في مصر هي أزمة عابرة، فتحركات الدولة المصرية في هذا الملف جيدة، والتي تتمثل في زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى مصر، خلال الفترة الراهنة، واستراتيجيات الدولة للإصلاح الاقتصادي، والسعي للوصول للاكتفاء الذاتي، وتعظيم المنتج المحلي، وزيادة الصادرات لتخفيف الضغط على الدولار.
وأوضح عضو اقتصادية النواب، أن انضمام مصر إلى «بريكس»، سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري، فسيؤدي لتسهيل التبادل بين الدول الأعضاء من خلال العملات المحلية، ما يخفف من الضغط على العملة الأجنبية، وسط رغبة كبيرة من أعضاء التحالف في التخلص من هيمنة الدولار بمعاملاتهم، وتأسيس نظام اقتصادي جديد، خاصة أن مصر تمثل سوقًا كبيرة ما يضمن مستويات طلب مرتفعة على السلع، وتنشيط حركة الصادرات من دول المجموعة وإليها، كما أن الصين المصدر الأكبر للدولة المصرية، عضو بالمجموعة، ما يسهم في تخفيف الضغط على العملة الأجنبية.