مسلسلات قصيرة وتركيز على الجودة: هل تُغيّر مسلسلات الـ 15 حلقة شكل الدراما العربية؟
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتصاعد حدة المنافسة بين المسلسلات العربية التي تسعى لجذب انتباه المشاهدين. ولفت الانتباه هذا العام كثرة مسلسلات الـ 15 حلقة، والتي تشكل ظاهرة جديدة على الساحة الدرامية.
تنوع فني:
تقدم مسلسلات الـ 15 حلقة تنوعًا فنيًا كبيرًا، حيث تشمل مختلف الأنماط من كوميديا ودراما وأكشن ورومانسية. من أبرز هذه المسلسلات:
"بابا جه" من بطولة أكرم حسني، يتناول قصة رجل يتعرض لمواقف كوميدية بعد زواجه.
"أشغال شقة" من بطولة هشام ماجد، يطرح قصة كوميدية حول تجديد شقة.
"لحظات غضب" من بطولة صبا مبارك، يناقش قضايا اجتماعية من خلال قصة حب.
"خالد نور وولده نور خالد" من بطولة كريم محمود عبدالعزيز، كوميديا اجتماعية تدور حول صراع الأجيال.
"عتبات البهجة" من بطولة يحيى الفخراني، قصة اجتماعية إنسانية تدور حول عائلة كبيرة.
"كوبرا" من بطولة محمد إمام، مسلسل أكشن وإثارة حول صراع بين الخير والشر.
"أعلى نسبة مشاهدة" من بطولة سلمى أبوضيف، كوميديا اجتماعية تدور حول عالم الإعلام.
"مسار إجباري" من بطولة أحمد داش، قصة إثارة وتشويق حول مطاردة رجل من قبل عصابة.
"رحيل" من بطولة ياسمين صبري، قصة اجتماعية رومانسية حول امرأة تواجه صعوبات في حياتها.
رهان على الإتقان:
يُعدّ اتجاه صناع الدراما نحو مسلسلات الـ 15 حلقة رهانًا على الإتقان، حيث تُتيح هذه المساحة كتابة قصة محكمة دون إسهاب أو ملل. ويؤكد خبراء الدراما أن نجاح هذه المسلسلات يعتمد على جودة السيناريو والإخراج والأداء التمثيلي.
وتباينت آراء النقاد حول ظاهرة مسلسلات الـ 15 حلقة. ففي حين اعتبرتها الناقدة ماجدة خيرالله ظاهرة إيجابية تساهم في تجنب الإسهاب، رأت الناقدة ماجدة موريس أنها ليست ظاهرة جديدة، وأن نجاحها يعتمد على جودة العمل.