أخفى إصابته بالسرطان.. مطالبات بمحاسبة وزير الدفاع الأمريكي
دخل وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، المستشفى لتلقي العلاج من أعراض تشير إلى مشكلة طارئة في المثانة، وفقًا لبيان أطلقه البنتاجون.
وأشارت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية إلى أن مهام الوزير الأمريكي نُقلت إلى نائبه، بينما ظل أوستن في الرعاية المركزة داخل مركز طبي عسكري.
كما ذكر بيان صدر، الأحد، من المسؤولين أنه ليس من الواضح كم من الوقت سيبقى الوزير في المستشفى.
أثار دخول أوستن بشكل غير معلن إلى المستشفى تساؤلات كبيرة حول الشفافية داخل الإدارة، إذ لم يتم الكشف عنه لوسائل الإعلام أو للرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين في الإدارة لعدة أيام.
انتقد الجمهوريون بشدة كيفية تعامل البنتاجون مع مرض أوستن، ومن المقرر أن يدلي وزير الدفاع بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب في نهاية الشهر حول "فشله في إخطار القادة الحكوميين الرئيسيين"، وفقًا لـCNN.
وتم تشخيص إصابة أوستن بسرطان البروستاتا في أوائل ديسمبر الماضي، وخضع لعملية جراحية في 22 ديسمبر، ثم عاد إلى المستشفى يوم رأس السنة بعد تعرضه لمضاعفات نتيجة العملية.
بقي أوستن في المستشفى لمدة أسبوعين، ثم عمل من المنزل لمدة أسبوعين آخرين بينما واصل تعافيه.
في 1 فبراير، خلال أول مؤتمر صحفي له منذ دخوله المستشفى، اعترف أوستن بأن تعامله مع التشخيص وإدخاله إلى المستشفى كان خطأ.
وقال: "لم نتعامل مع هذا بشكل صحيح، وأنا لم أتعامل مع هذا بشكل صحيح. كان يجب أن أخبر الرئيس عن تشخيص إصابتي بالسرطان.. كان ينبغي عليّ أيضًا أن أخبر فريقي والجمهور الأمريكي.. وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة."
وتابع أوستن: "أعتذر لزملائي في الفريق وللشعب الأمريكي".