مفهوم الفعالية الشخصية والتأثير الإيجابي للعادات الصحيحة على حياة الفرد
بقلم: د. محمد فوزي الزيني
"العادات السبع للناس الأكثر فعالية"
دروس فعالة في التغيير الشخصي
العادات السبع:
العادة الأولى :
يقول الدكتور ستيف أنه يجب عليك أن لا تتحرك للأمور التى يطلب منك الأخرين وأنه يجب عليك البدأ فى صناعة الظروف الخاصة بك ولا يجب أبداً أن تنتظر وتكون رد فعال للأمور التى تحدث من حولك بل يجب عليك أن تتحرك أولاً وتأخذ زمام الامور وأن تضع الشخص الأخر فى خانة رد الفعل.
وهناك البعض من الأمور التى يجب عليك أكتسابها من أجل أن تكون أفضل والتى تتمثل فى التصميم والقدرة على الاختيار وقوة ردود الفعل تجاه المحفزات والظروف من حولك.
العادة الثانية :
يتم إطلاق عليها إسم القيادة الشخصية التى تتمثل فى قيادة نفسك من أحل تحقيق الأهداف التى ترغب بها فى الحياة ويتم الأمر من خلال وضع الرسالة أو الأمر فى ذهنك فى حالة البدأ فى أى من النشاطات فإنه يعمل على مساعدتك
في التخلص من كل الأمور التى تؤدى إلى التشتيت من المجهود والقيام بتحفيزك بالشكل المناسب من أجل الوصول إلى أهدافك وهو من الأمور التى تؤدى إلى جعلك أكثر إنتاجية.
العادة الثالثة :
وتعد أنها واحدة من العادات السبعة التى يتم إطلاق عليها إسم الإدارة الشخصية التى تعد أنها عبارة عن البدأ فى تحقيق الأهداف التى قد تم وضعها فى العادة الثانية والتى تتمثل فى أنها تكوين عقلى ونظرى من أجل الأهداف
بينما العادة الثالثة تعد أنها عبارة عن التنفيذ الفعلى للأهداف من أجل تحقيقها وعلى أساس ذلك سوف تحتاج إلى ترتيب الأولويات المختلفة فى الحياة حتى لا تؤدى إلى التسبب فى تضييع الوقت أو المجهود.
العادة 4:
هى العادة التى يتم إطلاق اسم قيادة العلاقات الشخصية عليها والتى تحتاج فيها إلى التفاعل مع الأخرين من أجل ان يتم تحقيق النجاح ولكن فى حالة الرغبة فى إشراكهم بفعالية يجب أيضاً أن تقوم بإشراكهم فى كافة أمور النجاح والإبتعاد عن الأمور التى تؤدى إلى سياسة أنا أربح ولا غيرى.
العادة الخامسة :
هى من أفضل العادات التى يتم إتباعها والتى تتناسب مع كافة الأوقات والعصور المختلفة لأنه فى حالة التعرف على المرض يجب القيام بالتشخيص من أجل أن يتم وصف العلاج المناسب أى أنه فى حالة الرغبة فى الحصول على علاقات شخصية قوية
يجب عليك القيام بتطبيق تلك العادة ولكن بشرط أن نمتلك البعض من الصفات المختلفة مثل القدرة على الإنصات للأخرين من أجل أن تكون قادر على الفهم والتجاوب معهم وأيضاً يجب أن تتمتع بالجرأة والمهارة من أجل التعبير عن مشاعرنا الحقيقية.
العادة السادسة :
تعد أنها من العادات التى تتمثل فى التعاون الخلاق والتى تتمثل فى أن المكسب للمجموع أكبر من المكسب للأجزاء وعلى أساس ذلك يجب عليك أن تبحث عن كافة الفرص والمميزات والمهارات المختلفة ولا يجب أن يتم الإعتماد على المهارات الفردية فقط.
العادة السابعة :
وهى من العادات الرائعة التى من المهم أن يتم الإهتمام بتطبيقها بعد الإنتهاء من تطبيق العادات الستة السابقة وهى عبارة عن تجديد الذات من خلال أن يتم التطوير فى العادات الأخرى
من أجل ضمان الأستمرارية لفترة طويلة من الوقت ويتم الأمر من خلال تنمية البعض من الجوانب المختلفة فى الشخصية وهم الجانب الروحي والجانب العقلي والجانب البدني والجانب الاجتماعي.
|| بعض الدروس المستفادة
1.نحن لا نرى العالم كما هو ولكن نراه كما نرغب فيه.
2.النماذج التى نقدمها سواء كانت صحيحة أو خاطئة هى عبارة عن المواقف والسلوكيات مع الأخرين.
3. فى حالة البدأ فى إجراء البعض من التغييرات فى أمور حياتنا يجب التركيز على المواقف والسلوكيات الخاصة بنا.
4. لا يمكن أن يتم إجراء لفصل أى من النماذج على الشخصيات.
5 .الخطوة الأولى فى التعليم هى أن تتقبل كونك جاهل.
6. المشكلة هى عبارة عن النظرة والرؤية إلى المشكلة التى نتعرض لها.
7. لا يمكن أن يتم حل أى من المشكلات التى نواجهها فى حياتنا بنفس أسلوب التفكير الذى كان لدينا عند إنشاؤها.
8. لا بد من أن تمتلك المعرفة والمهارات المختلفة من أجل الوصول إلى أحد الأهداف التى ترغب بها.
9. يؤدى الظلم والخيانة للأمانة إلى التسبب فى حالة من عدم الثقة والإنقسام.
10. كما أنه يؤدى حالة الفتور والكسل إلى حالة من الركود والانحطاط.
11. تعد أن الغطرسة لها نتائج سلبية والتى تتمثل فى الكره والخداع.
12. يجب الحرص على أن يتم إتباع الحكمة والشجاعة من أجل التعبير عن المشاعر المختلفة مع مراعاة الأفكار والمشاعر للأخرين.
13. هناك أيضاً العمل الجاد هو من الأمور المناسبة من أجل الوصول إلى الحلول المريحة لأى من الأشخاص.