recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

مدير مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية يوضح تأثير رفع الفائدة

الصفحة الرئيسية

مدير مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية يوضح تأثير رفع الفائدة
 
 
 كتبت - هدي العيسوي
 
 
قال أشرف حجر مدير مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية، تعليقا على قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة 2%، إن رفع سعر الفوائد في الاقتصاديات ذات الطبيعة والضغوط التضخمية هي الوسيلة التاريخية المعروفة للحد من الاستهلاك وتحجيم الطلب وبالتالي تنخفض معدلات التضخم وينخفض الطلب علي الاقتراض من البنوك نتيجة لارتفاع تكلفته.
 
 
وأوضح حجر أن من الأثار السلبية الناتجة عن رفع سعر الفوائد هو اتجاه الأفراد والشركات إلي إيداع الأموال في البنوك للحصول علي عائد علي الودائع وهي وسيلة لا تؤتي ثمارها لأنها أموال غير مستغلة في مشروعات منتجة خاصة وأن الدولة في أشد الاحتياج الي تشجيع المجتمع في تحويل الاستثمارات المعطلة غير المستغلة.
 
 
وطالب حجر، بضرورة التوجه نحو تشجيع الاستثمار في البورصة وتفعيل دورها في تمويل المشروعات العملاقة، وإنشاء المشروعات والصناعات التي تساهم في تقليل فاتورة الاستيراد، وتهيئة المناخ الاقتصادي للمستثمرين الأجانب واستغلال انخفاض العملة في خفض تكلفة إنشاء المشروعات وتذليل العقبات والروتين الحكومي.
 
 
وأشار إلى أهمية تحسين جودة التعليم وربطه بمخرجات متطلبات السوق لزيادة تصدير الخدمات إلي الخارج خاصة التي تؤثر علي زيادة إيرادات التصدير، وفتح باب الاستيراد لكافة مستلزمات الإنتاج والسلع الاستهلاكية غير الترفيهية، وعلي صعيد أخر انخفضت أسعار العملات الأجنبية والذهب في الأسواق الموازية بعد قرار رفع سعر الفوائد.
 
 
وكانت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري قررت اجتماعهـا الخميس 1 فبراير 2024 رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى ،%21.25 %22.25 و،%21.75 على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى %21.75
 
 
وأوضح البنك المركزي في بيان له أن أسباب رفع أسعار الفوائد للإيداع والأقراض وسعر الائتمان والخصم نتيجة أنه على الصعيد العالمي نتيجة للتوترات الجيوسياسية واضطراب الملاحة في البحر الأحمر أدي ذلك إلي عدم اليقين حول توقعات التضخم خاصة بما يتعلق بأسعار السلع العالمية.
 
 
وأشار البنك المركزي المصري، أنه على الصعيد المحلي تشير المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2023 الي تباطؤ النشاط الاقتصادي وبناءا عليه من المتوقع أن يتباطأ معدل النمو للناتج المحلي خلال العام 2023/2024 مقارنه بالعام المالي السابق له.
google-playkhamsatmostaqltradent