قراءة تحليلية لأهم قرارات رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار في اجتماعه اليوم بمديري الفروع
بقلم: حسن سليم
يُعدّ تعليم الكبار ومحو الأمية من أهم التحديات التي تواجه العديد من الدول العربية، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن نسبة الأمية في العالم العربي لا تزال مرتفعة، مما يُعيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ولتحقيق تقدم كبير في هذا المجال، أطلق الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار حزمة من المبادرات الاستراتيجية التي تُركز على بناء شراكات قوية مع مختلف الجهات المعنية، وعقد المبادرات والمؤتمرات الاستراتيجية، وتحديث قاعدة البيانات، والتحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين والتنمية والابتكار.
وأكد "عبد الواحد" أهمية تعليم الكبار ومحو الأمية لتحقيق العديد من الأهداف، مثل تحسين جودة الحياة، والتمكين، والابتكار، والمشاركة في التنمية الاقتصادية.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل الجاد من قبل جميع الجهات المعنية، مؤكدًا على التزام الهيئة ببذل قصارى جهدها للوصول إلى هذه الغاية.
قراءة تحليلية لأهم قرارات أ. د. عيد عبد الواحد في اجتماع اليوم:
بناء الشراكات وعقد المبادرات والمؤتمرات الاستراتيجية الداعمة لمحو الأمية وتعليم الكبار
يُمكن تحقيق تقدم كبير في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية من خلال بناء شراكات قوية بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك:
القطاع الحكومي:
وزارة التربية والتعليم
وزارة التنمية الاجتماعية
وزارة العمل
القطاع الخاص:
المنظمات غير الحكومية
المؤسسات التعليمية
الشركات
المجتمع المدني:
الجمعيات الأهلية
المتطوعون
عقد المبادرات والمؤتمرات الاستراتيجية:
يُمكن لهذه الشراكات أن تنعقد من خلال
عقد المؤتمرات والندوات:
لمناقشة التحديات التي تواجه تعليم الكبار ومحو الأمية
لتبادل الخبرات والتجارب
لتحديد أفضل الممارسات
تطوير البرامج والأنشطة:
برامج محو الأمية
برامج تعليم الكبار
برامج التمكين والتنمية
برامج ريادة الأعمال
توفير التمويل:
من خلال القطاع الحكومي
من خلال القطاع الخاص
من خلال المؤسسات الدولية
اتخاذ ما يلزم نحو تحديث قاعدة البيانات للهيئة باستخدام المدخل من القاعدة للقمة المركزية
يُعدّ تحديث قاعدة البيانات للهيئة باستخدام المدخل من القاعدة للقمة المركزية أمرًا ضروريًا لضمان:
دقة البيانات:
جمع البيانات من جميع الفروع
تحديثها بشكل دوري
سهولة الوصول إلى البيانات:
من قبل جميع موظفي الهيئة
من قبل صانعي القرار
استخدام البيانات في التخطيط والتنفيذ:
لتطوير برامج تعليمية فعالة
لتقييم الأداء
التحول من الأمية الأبجدية إلي التمكين والتنمية والابتكار وربطها بريادة الأعمال
يُعدّ التحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين والتنمية والابتكار أمرًا ضروريًا لضمان:
اكتساب مهارات جديدة:
مهارات التعلم الذاتي
مهارات حل المشكلات
مهارات التواصل
مهارات التفكير النقدي
الاستفادة من التكنولوجيا:
استخدام التكنولوجيا في التعليم
استخدام التكنولوجيا في العمل
استخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية
المساهمة في التنمية الاقتصادية:
من خلال العمل
من خلال ريادة الأعمال
من خلال المشاركة في المجتمع
التعلم لجودة الحياة.. التعلم للتمكن.. التعلم للابتكار.. التعلم للتعايش الرقمي.. التعلم المواطنة.. أهداف واجبة التحقيق
يُمكن تحقيق العديد من الأهداف من خلال تعليم الكبار ومحو الأمية، بما في ذلك:
تحسين جودة الحياة:
من خلال الحصول على وظائف أفضل
من خلال المشاركة في المجتمع
من خلال تحسين الصحة
التمكين:
من خلال اكتساب المهارات والمعرفة
من خلال اتخاذ القرارات
من خلال المشاركة في الحياة العامة
الابتكار:
من خلال إيجاد حلول جديدة للمشكلات
من خلال تطوير منتجات وخدمات جديدة
من خلال المساهمة في التقدم العلمي
وفي الأخير يُمكن تحقيق تقدم كبير في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية من خلال بناء شراكات قوية، وعقد المبادرات والمؤتمرات الاستراتيجية، وتحديث قاعدة البيانات، والتحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين والتنمية والابتكار.