نسمات التغيير تهب على تعليم الكبار
بقلم: حسن سليم
في عالمٍ يتسارع فيه التطور، يزداد وعيُنا بأهمية التعليم كمنارة تُضيء دروب المستقبل، وتُسهم في بناء مجتمعاتٍ مزدهرة. ومن أهم فئات المجتمع التي تستحق الاهتمام هي فئة الكبار، الذين يملكون خبراتٍ غنية وقصصًا ملهمة، لكنهم قد يفتقرون إلى فرص التعليم والتطوير.
قائدٌ مُلهم
قبل أقل من شهر، تولى الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد منصب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار. وخلال هذه الفترة القصيرة، أظهر مهاراتٍ قيادية استثنائية، ورؤية ثاقبة لمستقبل تعليم الكبار.
يُعد الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد أحد أهم القامات التربوية في مصر، حيث يشغل منصب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، ويتمتع بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، فهو أستاذ جامعي مُتميز، وله مؤلفاتٌ علمية قيّمة، وخبرة واسعة في مجال التعليم.
قيادة متميزة ورؤية ثاقبة
يتمتع الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد بقيادةٍ متميزة ورؤية ثاقبة لمستقبل تعليم الكبار. فهو يؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية هذه الفئة، وضرورة تمكينها من خلال التعليم وتزويدها بالمهارات والمعارف اللازمة للمشاركة الفاعلة في المجتمع.
من أهم سمات قيادته
الشفافية: يُؤمن الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد بأهمية الشفافية في العمل، ويحرص على التواصل الدائم مع العاملين في الهيئة، وإطلاعهم على جميع خطط العمل والقرارات المتخذة.
التفاعل مع الإعلام: يُدرك أهمية دور الإعلام في نشر الوعي حول تعليم الكبار، ويحرص على التفاعل مع مختلف وسائل الإعلام، والتواصل مع الجمهور بشكلٍ فعّال.
التواصل مع صفحات التواصل الاجتماعي: يُتابع صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة بشكلٍ مستمر، ويحرص على التفاعل مع التعليقات والرسائل، وتوجيه الشكر والتقدير للعاملين والغيورين على هيئتهم.
تشجيع الابتكار والإبداع: يُشجع على الابتكار والإبداع في مجال تعليم الكبار، ويُؤمن بأهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لجعل التعليم أكثر سهولة وفعالية.