المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعقد اجتماعه الدوري
مناقشة تقرير الكيماويات ووضع خطة لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً
عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري برئاسة د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور أعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
في بداية الاجتماع، هنأ د.مصطفى رفعت أعضاء المجلس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذكرى انتصارات العاشر من رمضان، ويوم المرأة العالمي، وعيد الأم، موجهاً الشكر لأسرة جامعة القاهرة على استضافتها الاجتماع.
ناقش المجلس عدداً من الموضوعات، أهمها:
اعتماد تقرير اللجنة المشكلة بشأن وضع قائمة موحدة للجامعات والمراكز البحثية بالكيماويات المستخدمة في مجال البحث العلمي، مع وضع دليل لكيفية تداولها داخل الجامعات والمراكز البحثية.
التأكيد على أهمية العمل التكاملي بين الجامعات المصرية في مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
تشكيل لجان لدراسة وإعداد تقارير عن جهود الجامعات وتعظيم الاستفادة منها، مثل المعوقات التي تواجه منطقة عتاقة الصناعية بمحافظة السويس، ومعايير وإجراءات ترشيد وتحسين كفاءة استخدام الطاقة والأجهزة، والمعدات عالية الكفاءة بجميع المباني.
وجه المجلس بضرورة قيام الجامعات بعمل قوافل توعوية ضمن جهود الدولة المصرية في مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر مع إعداد خطة عمل على مدار العام 2024.
ناقش المجلس تقارير الجامعات حول أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجاً ضمن مبادرة حياة كريمة للعام 2023.
وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول الموضوعات التي ناقشها المجلس:
تقرير الكيماويات:
وافق المجلس على اعتماد تقرير اللجنة المشكلة بشأن وضع قائمة موحدة للجامعات والمراكز البحثية بالكيماويات المستخدمة في مجال البحث العلمي.
تتضمن القائمة تصنيف الكيماويات إلى محظورة الاستخدام أو خطرة، أو مصرح باستخدامها أو غير خطرة.
سيتم وضع دليل لكيفية تداول تلك الكيماويات داخل الجامعات والمراكز البحثية، بدءًا من وصولها إلى الجهة الطالبة لها، وطرق تخزينها وتداولها في المعامل البحثية، وكيفية التخلص الآمن منها بعد الاستهلاك وفقًا لشروط الصحة والسلامة المهنية.
التعاون بين الجامعات:
أكد المجلس أهمية العمل التكاملي بين الجامعات المصرية في مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
سيتم تنفيذ هذا التعاون على أساس تقسيم التحالفات الإقليمية السبعة، وذلك وفقًا لإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2030.
سيتولى نائب رئيس الجامعة الأقدم في كل إقليم التنسيق بين جامعات الإقليم، وتحقيق التكامل بينها، سواء على مستوى الإقليم أو على مستوى الجمهورية.
أكد المجلس أهمية مشاركة الجهات المعنية الأخرى بالدولة في هذا الشأن، وخاصة مبادرة "حياة كريمة".
لجان لدراسة جهود الجامعات:
وافق المجلس على تشكيل لجان لدراسة وإعداد تقارير عن جهود الجامعات وتعظيم الاستفادة منها.
ستبحث إحدى اللجان المعوقات التي تواجه منطقة عتاقة الصناعية بمحافظة السويس، وستقترح إبرام بروتوكولات تعاون بين مراكز التدريب المهنية والجامعات المختلفة وممثلي المجتمع الصناعي بالمحافظات التي تضم مناطق صناعية.
ستبحث لجنة أخرى معايير وإجراءات ترشيد وتحسين كفاءة استخدام الطاقة والأجهزة، والمعدات عالية الكفاءة بجميع المباني.
مكافحة الهجرة غير الشرعية:
وجه المجلس بضرورة قيام الجامعات بعمل قوافل توعوية ضمن جهود الدولة المصرية في مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.
ستقوم الجامعات بإعداد خطة عمل على مدار العام 2024.
مبادرة حياة كريمة
ناقش المجلس تقارير الجامعات حول أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجاً ضمن مبادرة حياة كريمة للعام 2023.
أشاد المجلس بجهود الجامعات في دعم المبادرة، ووجه بضرورة الاستمرار في تقديم الخدمات للمناطق الأكثر احتياجاً، وتوسيع نطاق عمل القوافل التنموية الشاملة.
وإليك بعض الأمثلة على أنشطة الجامعات في إطار مبادرة حياة كريمة:
تنظيم القوافل الطبية والبيطرية والزراعية لتقديم الخدمات للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً.
تنفيذ مشاريع تنموية في مجالات التعليم والصحة والبيئة.
تدريب وتأهيل الشباب على مختلف المهن والحرف.
نشر الوعي والثقافة بين المواطنين حول مختلف القضايا.
تُعد مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً.
تشارك الجامعات المصرية بشكل فعال في هذه المبادرة من خلال تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين في المناطق المستهدفة.
وتساهم جهود الجامعات في تحقيق أهداف المبادرة، وهي:
القضاء على الفقر متعدد الأبعاد.
تحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً.
توفير فرص عمل للشباب.
نشر الوعي والثقافة بين المواطنين.
وتأمل الجامعات المصرية أن تستمر في المشاركة في هذه المبادرة وأن تساهم في تحقيق أهدافها النبيلة.
