إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

في الزاوية العكسية: انتهاء الصراع بين كهربا والزمالك وجدل جماهيري بين مؤيد ومعارض

الصفحة الرئيسية

في الزاوية العكسية: انتهاء الصراع بين كهربا والزمالك وجدل جماهيري بين مؤيد ومعارض
 
 
بقلم - عمر مغيب
 
 
اسدل الستار على أطول قضية تسببت في جدل كبير على جميع المستويات سواءا بين الجماهير أو من خلال استوديوهات رياضية أو حتى برامج التوك شو تلك القضية التي كانت بين اللاعب محمود عبد المنعم كهربا ونادي الزمالك، وتعود الحكاية لعام ٢٠١٩ عندما قرر كهربا فسخ تعاقده مع نادي الزمالك وعدم استكمال الموسم الذي كان على مقربه من الانتهاء حيث كان يتبقى ثلاثة جولات من بطولة الدوري ليصل إلى نهايته، ولكن اللاعب الذي قرر الهروب امتنع عن الحضور الي النادي بحجة انتهاء عقده القديم وعدم الاعتراف بالعقد الجديد الذي كان قد وقعه مع مجلس مرتضي منصور.
 
 
الأمر الذي جعل النادي يتقدم بشكوى اللاعب الي الاتحاد الدولي لكرة القدم ليتم الحكم لصالح الزمالك وتغريمه اللاعب مبلغ ٢ مليون دولار بجانب غرامة تأخير تقدر ب٥٪ على المبلغ وذلك منذ ٢٠١٩، ليقوم اللاعب بالطعن على الحكم ولكن كانت الصدمة عندما تم رفض طعن اللاعب ليكون امر دفع المبلغ واجب السداد، ولكن كانت هناك أزمة كبري وهي عدم قدرة اللاعب على توفير المبلغ بالدولار خصوصا بعد التعويم الذي حدث في مصر وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الي ٧٠ جنيه في السوق الموازي وهو المصدر الوحيد أمام اللاعب لتوفير قيمة الغرامة التي وصلت إلى اثنين مليون وأربعمائة الف دولار وهو مبلغ كبير اذا تم تحويله إلى الجنية المصري.
 
 
وهي نقطة كان يضغط بها مرتضي منصور علي اللاعب الذي كان يعيش في كابوس لتاكده من عدم موافقة منصور علي قبول الغرامة بالجنيه المصري ولكن اختلف الأمر مع مجلس لبيب الذي قبل الغرامة بقيمة الدولار مقابل الجنيه المصري بسعر البنك وهو ما جعل اللاعب يشعر بالانتصار لسداده مبلغ أقل لو كان اتجه الي السوق الموازي وتوفير الدولارات لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بين الجماهير البيضاء والحمراء فإذا ذهبت إلى جماهير المعسكر الأبيض تجد منهم من يرى سداد كهربا للغرامة انتصار على هارب ومنهم من يرى قبول الغرامة بالجنية خسارة كبيرة.
 
 
وعندما تذهب إلى المعسكر الأحمر تجد رأي واحد وهو انتصار اللاعب في تلك القضية بعد أن دفع الغرامة بمزاجه وبالجنيه وفي الوقت الذي ارده وكأنه انتصار، وفي الحقيقة أرى أن خضوع اللاعب لتسوية القضية بدفع الغرامة هو اعتراف رسمي بهروبه من نادي الزمالك خصوصا بعد أن كان يشكك في تزوير العقد، في النهاية من الذي انتصر في تلك القضية ذلك الأمر سيظل محل نقاش بين عناصر اللعبة على جميع المستويات الكروية، والي زاوية عكسية أخرى بإذن الله.
google-playkhamsatmostaqltradent