جامعة سوهاج تستضيف الندوة التثقيفية الرابعة عشرة للمدارس لقوات الدفاع الشعبي والعسكري
كتب - إبراهيم عبدالرؤف
النعماني: مصر لا تنسي أبنائها المخلصين، الذين ضحوا بأرواحهم لكي يعيش وطننا الغالي مصر بعزة و شموخ و أمن وأمان، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يصرح :الدولة المصرية حققت إنجازات ملموسة في منظومة التعليم الأساسي وتطمح إلى تخريج أجيال تفكر وتبتكر من أجل إعلاء اسم الوطن، شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم، واللواء وليد حامد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، فعاليات الندوة التثقيفية الرابعة عشرة للمدارس التي نظمها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.
وذلك بمركز المؤتمرات الدولي بالمقر الجديد للجامعة، بحضور العميد أحمد فتحي المستشار العسكري للمحافظة، اللواء أركان حرب فؤاد فيود المحاضر بالندوة، والدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم واللواء طارق حافظ مدير الأمن الجامعي، ونخبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، ونواب مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الأزهر والكنيسة، ومديري إدارات التربية والتعليم على مستوى المحافظة، وعدد غفير من طلاب المدارس بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
َوفى كلمته رحب النعماني بضيوف الجامعة الكرام، معرباً عن فخره واعتزازه باستضافة الجامعة لمثل تلك الفعاليات التوعوية التي تنظمها قوات الدفاع الشعبي والعسكري لتثقيف الشباب والنشئ، وإعلاء قيم الولاء والانتماء في قلوبهم، والتي تأتى تزامناََ مع الاحتفال السنوي بيوم الشهيد، مقدماً كل التقدير والاعتزاز لشهداء مصر الأبرار قائلاً "ستظل سيرتهم خالدة في وجداننا، فالحفاظ علي الوطن ليس بالهين ولكن يحتاج إلي المزيد من التضحيات، فالدولة المصرية لم ولن تنسى شهدائها الأبرار ودمائهم الذكية و ما قدموه من تضحيات بالغالي والنفيس لكي يعيش وطننا الغالي مصر بعزة و شموخ و أمن وأمان".
ووجه النعماني الشكر لقادة القوات المسلحة وعلي رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، على كل ما تقدمه للشعب المصري، وما توفره من أمن وأمان وحماية لتحصين كافة أطياف المجتمع من الأخطار والفتن المؤامرات الخارجية التي قد تهدد استقرار البلاد.
وفى بداية كلمته، نقل اللواء وليد حامد، تحيات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، معرباً عن سعادته بالتواجد في هذا الصرح الجامعي العريق.
موجهاً الشكر لرئيس الجامعة على استضافته لفعاليات الندوة، ولكل من ساهم في تنظيم الندوة وخروجها بهذا الشكل المميز، الذي يؤكد على أننا أمة مبدعة تمتلك مواهب ومبدعين يمثلون كينونة العبقرية المصرية، موضحاً أن الندوة نفذت بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، بهدف المساهمة في إعداد جيل مثقف قادر على المشاركة في خطط التنمية المستدامة، وعلى دراية بكافة المخاطر والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري.
وأضاف رئيس قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أن الندوة التثقيفية الرابعة عشرة للمدارس تأتى بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد الذي يوافق ٩ من مارس كل عام، ويرجع تاريخها إلى استشهاد أحد رموز الوطنية المصرية والقوات المسلحة وهو الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق عام ١٩٦٩، مشيراً إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات ملموسة في منظومة التعليم، باعتبار العلم هو السبيل والغاية التي نسعى لتطويرها لدعم مسيرة التنمية، كما تطمح الدولة إلى تخريج أجيال تفكر وتبتكر وتجتهد وتبدع من أجل إعلاء اسم الوطن.
وألقي اللواء أركان حرب فؤاد فيود خلال الندوة محاضرة بعنوان "مصر بين الأمس والغد" بدأها بالآية القرآنية "ادخلوا مصر أن شاء الله امنين"، حيث ألقي الضوء على جهود الدولة المصرية المتواصلة بين الماضي، والحاضر والمستقبل في التصدي لكل المحاولات البائسة؛ للنيل من استقرارها، وما يحاك حولها من أخطار ومكائد، و مخططات تستهدف أمن الوطن، مشيراً إلى أن مصر أرض التجلي الإلهي، وأنها خزائن الأرض، مختتماً محاضرته بان مصر هي الباقية وان فضل الله على مصر؛ أن حباها بجيشٍ عظيم، امتاز على مدار التاريخ بنصرته للعدل والسلام، وبانتصاراتٍ مدوية.
وجدير بالذكر أن فعاليات الندوة بدأت بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهدائنا الأبرار، ثم تناولت عدداً من الفقرات الفنية الوطنية المتنوعة بدأت بفقرة غنائية فرديه وعزف كورال وطني، إلي جانب فقرة شعرية وعزف وغناء لذوي الهمم، واختتمت بعرض رباضي، وفيديو تسجيلي عن الشهداء، وفى نهاية الندوة كرم الدكتور حسان النعماني، واللواء وليد حامد أسر الشهداء بالمحافظة، وذوي الهمم المتميزين، وطلاب المدارس المتفوقين دراسياََ.