مدير تعليم الكبار بالشرقية خلال حديثه للقناة الرابعة: حققنا نسبة إنجازٍ بلغت 90.88% العام الحالى
كتب - حسن سليم
يواصل فرع تعليم الكبار في الشرقية مسيرته المشرقة في مكافحة الأمية، محققًا إنجازاتٍ استثنائية بفضل الدعم الكبير من وزارة التعليم وجامعة الزقازيق والعديد من الجهات الأخرى.
وفي حديث حصري للقناة الرابعة، أشاد الأستاذ لؤي عبد الله سليم، مدير عام فرع تعليم الكبار بالشرقية، بالجهود المبذولة للقضاء على هذه الظاهرة، مؤكدًا على التزام الفرع بتحقيق أهدافه الطموحة.
دعمٌ لا محدود
أثنى "سليم" على الدعم الكبير الذي يتلقاه الفرع من مختلف الجهات، بدءًا من وزارة التعليم بقيادة الأستاذ الدكتور رضا حجازى، ومحافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، والأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار وجامعة الزقازيق.
وأشار إلى وجود بروتوكولات تعاون مع العديد من الجهات، مثل الأزهر والقوات المسلحة والداخلية ووزارة الشباب، والتي تلعب دورًا محوريًا في مسيرة مكافحة الأمية.
مستهدفٌ طموح
يُعدّ تحقيق مستهدف سنوي يضم 56540 أميًا إنجازًا هائلًا يسعى إليه فرع تعليم الكبار بالشرقية.
وتقوم الهيئة بتنظيم 4 دورات محو أمية سنويًا، وقد تمّ تنفيذ 3 دورات حتى الآن خلال العام الحالي.
وبفضل الجهود الحثيثة، تمكن الفرع من تحقيق نسبة إنجازٍ بلغت 90.88%، بواقع 32854 أميًا تمّ محو أميتهم.
دورة أبريل: هدفٌ جديد
يتطلع فرع الشرقية لتعليم الكبار إلى تحقيق مستهدفه السنوي كاملاً من خلال دورة أبريل القادمة.
التدريب على الحرف
وقال "سليم" لا يقتصر دور فرع الشرقية على تعليم القراءة والكتابة فقط، بل يمتد ليشمل تدريب الأميين على مختلف الحرف، لتمكينهم من كسب عيشهم وتحسين مستوى حياتهم.
ويُشرف على هذا البرنامج ما يقرب من 900 مدرس يقومون بتدريب الأميين بصفة دورية.
مواكبة العصر والتطور
يسعى فرع الشرقية لتعليم الكبار إلى مواكبة العصر والتطور، من خلال اعتماد منهج المدخل التنموي ويهدف لاكتساب الدارسين مهارات حياتية لتمكنهم من مواجهة متطلبات الحياة والتنمية المستدامة.
وأكد "سليم" على التزام الفرع بتقديم تعليمٍ نوعيٍّ يلبي احتياجات الأميين ويُساهم في دمجهم في المجتمع.
جدير بالذكر أن فرع تعليم الكبار بالشرقية يعد نموذجًا رائدًا في مكافحة الأمية، بفضل جهوده الحثيثة وتعاونه مع مختلف الجهات.
وتُؤكد إنجازات الفرع على التزام الدولة المصرية بالقضاء على هذه الظاهرة ودمج جميع أفراد المجتمع في مسيرة التنمية الشاملة.