نفحات من الود والتقدير تُعطرُ أروقة فرع أسيوط للهيئة العامة لتعليم الكبار
كتب - حسن سليم
احتضنت أروقة فرع أسيوط للهيئة العامة لتعليم الكبار اليوم لقاءً استثنائيًا جمع بين الأستاذ نادي إبراهيم عبدالعال، مدير عام الفرع الجديد، واثنين من روّاد العمل في الهيئة، اللواء زكي مصطفى زكي، المدير الأسبق لفرع تعليم الكبار بأسيوط، والأستاذ خالد عبدالحميد محمودـ المدير السابق للفرع.
ففي جوٍّ يفيضُ بالحبّ والاحترام، اتّجهت أنظار الحاضرين نحو ضيفَي الفرع الكريمين، اللذان حرصا على تلبية دعوة مدير عام الفرع الجديد، مُعبّرين عن دعمهما ومساندتهم له في مسيرته الجديدة، مُتمنّين له كلّ التوفيق والنجاح.
وتُعدّ هذه الزيارة بمثابة رمزٍ لروح التعاون والتواصل بين جميع أفراد الهيئة، بدءًا من قياداتها وصولًا إلى موظفيها، وتعكس حرصهم على تكامل الجهود وتوحيد الرؤى من أجل تحقيق رسالة الهيئة النبيلة في محو الأمية ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.
ولم تقتصر مشاعر الودّ والتقدير على كلمات الترحيب والتعبير عن الامتنان، بل امتدت لتشمل تبادل الخبرات والتجارب بين مدير عام الفرع الجديد وضيوفه الكريمين، ممّا يُبشر بمستقبلٍ مُشرقٍ للعمل في فرع أسيوط للهيئة العامة لتعليم الكبار.
وتُجسّد هذه الزيارة، بشكلٍ جليٍّ، حرص قيادات الهيئة على التواصل مع الأجيال السابقة، والاستفادة من خبراتهم وإنجازاتهم، إيمانًا منها بأهمية توظيف جميع الطاقات والإمكانيات لخدمة رسالة الهيئة السامية.
وأعرب الأستاذ نادي إبراهيم عبدالعال عن سعادته البالغة بزيارة المديرين السابقين، مؤكدًا على أنّه يرى فيهما رمزًا للخبرة والكفاءة، وأنّه سيسعى للاستفادة من خبراتهما وتجاربهما في خدمة الفرع وتحقيق أهدافه.
وأشتد اللواء زكي مصطفى زكي، مدير فرع أسيوط الأسبق، بجهود الأستاذ نادي إبراهيم عبدالعال في إدارة الفرع، مؤكدًا على ثقته الكاملة في قدرته على تحقيق المزيد من الإنجازات.
وأكد الأستاذ خالد عبدالحميد محمود، مدير فرع أسيوط السابق، على أهمية دور الهيئة العامة لتعليم الكبار في محو الأمية ونشر الوعي بين المواطنين، متمنيًا للأستاذ نادي إبراهيم عبدالعال كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
جدير بالذكر أنه في ظلّ هذا الجوّ المُفعّم بالودّ والتقدير، تُبحرُ سفينة فرع أسيوط للهيئة العامة لتعليم الكبار نحو آفاقٍ جديدةٍ من الإنجازات والنجاحات، مُتّكئةً على إرثٍ عريقٍ من العمل الدؤوب والتفاني، ومُتطلّعةً إلى مستقبلٍ مُشرقٍ يُشرقُ بنور العلم والمعرفة على جميع أفراد المجتمع.
وإذ نُخلّدُ هذه اللحظات الجميلة في ذاكرة فرع أسيوط للهيئة العامة لتعليم الكبار، نُؤكّد على أنّ هذه الزيارة ستظلّ علامةً فارقةً في مسيرة العمل في الفرع، ونُقدّرُ عالياً مشاعر الودّ والتقدير التي عبّر عنها ضيفا الفرع الكريمين، ونُثني على حرصهم على دعم مسيرة الفرع ومساندة مدير عام الفرع الجديد.
نفحات من الود والتقدير تُعطرُ أروقة فرع أسيوط للهيئة العامة لتعليم الكبار