رسالة إعلامية قوية: لقاء تليفزيوني يُسلط الضوء على أهمية محو الأمية في المنيا
في رحلة مُلهمة عبر دروب المعرفة، تُشرق أنوار "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية" من مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، مُنيرةً دروب التغيير والتقدم.
هؤلاء الأفراد الذين تحدّوا الصعاب، واخترقوا ظلمة الجهل، ليُصبحوا شعل نور يُنير دروب الآخرين، ويُلهمهم السعي نحو المعرفة والعلم، ففي 15 أبريل 2024، وبمبادرة كريمة من الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي لتعليم الكبار، وتحت إشراف الأستاذ شادي رزق أحمد، مدير عام فرع المنيا، عُقد لقاء تنسيقي ضمّ نخبة من كبار الإعلاميين في محافظة المنيا.
هدف هذا اللقاء النبيل كان توثيق رحلة "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية" من مختلف محافظات الجمهورية، وإعداد لقاء تليفزيوني يُسلط الضوء على تجاربهم وتحدياتهم وإنجازاتهم في رحلة محو الأمية ونشر المعرفة.
وشهد اللقاء حضور كل من:
الأستاذ حمدي البركاوي، كبير معدّي تليفزيون شمال الصعيد.
الأستاذ أحمد عبد الوهاب، كبير المذيعين.
الأستاذ علاء منسي، كبير المخرجين.
وتناولت كلمات المسؤولين خلال اللقاء أهمية تكريم "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية" ودورهم الرائد في نشر العلم والمعرفة والقضاء على الأمية.
فقد أكد الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد على تقدير الهيئة لجهود هؤلاء الأفراد، وتطلّعها إلى أن يُلهم لقاءهم المزيد من الأشخاص للالتحاق ببرامج تعليم الكبار وتحقيق أحلامهم.
بينما أوضح الأستاذ شادي رزق أحمد أن الهدف من هذا اللقاء هو مشاركة قصص نجاح "نماذج مضيئة" مع الجمهور، وإبراز دورهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وثقافة.
وأضاف " رزق" "إنّ إنجازات "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية" تُعدّ مصدر إلهام لنا جميعاً، وتُؤكد على قدرة كلّ فرد على التغلب على الصعاب وتحقيق أحلامه."
وقال "رزق" نحرص في فرع المنيا على دعم "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية" بكلّ ما يلزم، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لمساعدتهم على الاستمرار في رحلة نشر العلم والمعرفة.
وتابع مدير عام تعليم الكبار بالمنيا: نتطلع إلى أن يُقدم اللقاء التليفزيوني نموذجاً يُحتذى به للشباب، ويُحفّزهم على الانضمام إلى برامج تعليم الكبار وتحقيق أحلامهم.
ونوه "رزق" بأنّ تعليم الكبار هو أحد أهمّ ركائز التنمية المستدامة، ونُشجع جميعّ فئات المجتمع على الانضمام إلى برامجنا والاستفادة من المعرفة والمهارات التي تُقدمها.
ووجه الشكر لجميعّ من ساهموا في تنظيم هذا اللقاء، ونُقدّر حرصهم على تسليط الضوء على قصص نجاح "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية".
وتناولت تصريحات الأستاذ شادي رزق، أيضا أهمية دور الإعلام في نشر رسالة تعليم الكبار وتوعية المجتمع بأهمية محو الأمية، والتحديات التي تواجهها الهيئة العامة لتعليم الكبار في بعض المناطق، وخطط الهيئة لتوسيع نطاق برامجها وتقديم خدمات أفضل للمتعلمين.
وأشاد الأستاذ شادي رزق أحمد بالتعاون المثمر بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ووسائل الإعلام في محافظة المنيا، مؤكداً على أهمية هذا التعاون في تحقيق أهداف الهيئة ونشر رسالتها.
وتفاعل الحاضرون مع تصريحات الأستاذ شادي رزق أحمد، وأبدوا إعجابهم بجهود الهيئة العامة لتعليم الكبار ودورها في نشر العلم والمعرفة.
وختاماً، أكد الأستاذ شادي رزق أحمد على التزام الهيئة العامة لتعليم الكبار بتكريم "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية" ودعمهم بكلّ ما يلزم، مُؤكداً على أنّ قصص نجاحهم تُعدّ مصدر إلهام للجميع.
وأشاد الأستاذ حمدي البركاوي بجهود الهيئة العامة لتعليم الكبار في رعاية "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية"، مؤكداً على أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على تجاربهم المُلهمة.
وعبّر الأستاذ أحمد عبد الوهاب عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء، مُؤكداً على تطلّعه إلى أن يُساهم في نشر رسالة تعليم الكبار وتحفيز المزيد من الأشخاص على الانضمام إلى برامجها.
وأكد الأستاذ علاء منسي على التزامهم بإعداد لقاء تليفزيوني مُميز يُجسد قصص "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية" بأسلوب إبداعي وجذاب.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء يعد خطوة مهمة من قبل الهيئة العامة لتعليم الكبار لتكريم "نماذج مضيئة" و"سفراء محو الأمية" وإبراز دورهم في نشر العلم والمعرفة.
ونأمل أن يُساهم اللقاء التليفزيوني المرتقب في تحفيز المزيد من الأشخاص على الانضمام إلى برامج تعليم الكبار وتحقيق أحلامهم.