المصريون يحتفلون بأعياد الربيع .. وحدائق الرى بالقناطر الخيرية ، والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان يستعدون لاستقبال الزوار
- حدائق الرى بالقناطر الخيرية من مقاصد النزهة المتميزة بمساحة (٦٦) فدان
- توفير كافة الخدمات للزوار من أعمال الصيانة والنظافة والتأمين والتنظيم ، ليتمكن الزوار من الإستمتاع بأجازة العيد
- المركز الثقافى الإفريقي إضافة حضارية هامة بأسوان تعبر عن ثقافات الدول الأفريقية المختلفة
- النصب التذكاري بالسد العالى مصمم على شكل زهرة لوتس محفور عليها نقوش تحكى تاريخ إنشاء السد العالى
متابعة- محمد فؤاد الطللي
يحتفل المصريون اليوم الإثنين الموافق ٦ مايو ٢٠٢٤ بأعياد الربيع .. حيث تستقبل حدائق الرى بالقناطر الخيرية الزوار للإحتفال بالعيد بين أحضان الطبيعة الخلابة التى تتميز بها هذه الحدائق والتى تفتح أبوابها أمام الزوار إعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً .
وكان الدكتور سويلم قد أصدر توجيهاته بتكثيف أعمال الصيانة والنظافة للمسطحات الخضراء وشبكات المرافق بكافة الحدائق بالقناطر الخيرية وتطهير الواجهات النيلية أمام الحدائق ، وتجهيز الجراجات إستعداداً للعيد .
وفى محافظة أسوان .. تم رفع درجة الجاهزية بالمركز الثقافى الإفريقى لاستقبال الزائرين للإحتفال بالعيد داخل قاعات المركز والحدائق الملحقة به والتعرف على العديد من المعلومات الثقافية والتاريخية ومشاهدة تراث دول حوض النيل ومقتنيات الدول الإفريقية ، كما تم تجهيز النصب التذكارى لرمز الصداقة المصرية السوفيتية بالسد العالى ونقطة المشاهدة بالسد العالى لاستقبال الزوار من المصريين والأجانب .
الجدير بالذكر أن حدائق الرى بالقناطر الخيرية تُعد من مقاصد النزهة المتميزة والتى شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال السنوات الماضية ، حيث إنتهت الوزارة من تطوير حديقة لؤلؤة الشرق (١٣) فدان ، والمركز الثقافي (٩) أفدنة ، والنيل (٨) أفدنة ، والبحيرة (٣) أفدنة ، والياسمين (٨) أفدنة ، والتوفيقي (٣) أفدنة ، والزهور (٤) أفدنة ، وأبو قردان (٦) أفدنة ، والنخيل (٧) أفدنة ، وحديقه أ (٥) أفدنة ، وتبذل أجهزة الوزارة مجهودات كبيرة لتوفير كافة الخدمات للزوار من أعمال الصيانة والنظافة والتأمين والتنظيم ، ليتمكن الزوار من الإستمتاع بالأجازة فى حدائق الرى بالقناطر الخيرية .
كما قامت الوزارة بإنشاء المركز الثقافى الأفريقى بأسوان ليصبح مقصدا سياحيا بارزاً وإضافة حضارية هامة بمدينة أسوان ، وكان يعرف سابقاً بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله الى المركز الثقافى الإفريقى ، وبناء مسرح رومانى مكشوف كأحد مكونات المركز ، وإضافة العديد من اللوحات والمقتنيات والأفلام الوثائقية التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية ، ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على مقتنيات للدول الأفريقية ، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل .
كما تم إنشاء النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية فى عام ١٩٦٧ ، ويصل ارتفاعه الى ٧٢ متر ، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات محفور عليها نقوش تحكى تاريخ إنشاء السد العالى .