إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رائد في مجال تعليم الكبار وتطويره

 

الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رائد في مجال تعليم الكبار وتطويره


الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رائد في مجال تعليم الكبار وتطويره


بقلم: حسن سليم

يُعدّ الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد من روّاد تعليم الكبار وتطويره في العالم العربي، فقد أثرى هذا المجال ببحوثه ودراساته القيّمة، وساهم في إثراء المعرفة وتطوير الممارسات المُتبعة في تعليم الكبار.


ولعلّ من أهمّ إسهاماته تأكيده على أهمية "التكافل الرقمي" في تعزيز تعليم الكبار وتمكينه.


ففي كلمته المُلهمة، بفعاليات الندوة الوطنية الإقليمية حول "مفاهيم تعليم الكبار والأطر بين النظرية والممارسة" شدّد الدكتور عبد الواحد على ضرورة إعادة التفكير في مستقبل تمويل تعليم الكبار، والتحول إلى تعلّمٍ وتعليمٍ مستمرٍّ للكبار، ووضع خارطة طريق عربية لِمواكبة التطورات المُتلاحقة.


ويُؤكّد على أنّ "التكافل الرقمي" يُمثّل أداةً فعّالةً لِتحقيق هذه الأهداف، من خلال سدّ الفجوة الرقمية وتمكين الأفراد من مهاراتٍ رقميةٍ ضروريةٍ لِمواكبة متطلبات العصر الحديث.


إنّ كلمات الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد تُعبّر عن رؤيةٍ ثاقبةٍ لمستقبل تعليم الكبار، وتُحفّزنا على العمل سويًا لِجعل "التكافل الرقمي" حقيقةً ملموسة تُساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.


وإيمانًا منّا بأهمية هذه الرؤية، سنُقدّم في هذا المقال تحليلًا مُفصّلًا لكلمات الدكتور عبد الواحد، ونُسلّط الضوء على مفهوم "التكافل الرقمي" ودوره في تعزيز تعليم الكبار.


فكما يتعاضد أفراد المجتمع في مُساندة بعضهم البعض، تُسخّر التكنولوجيا الرقمية لِخلق جسورٍ للتواصل والتبادل، وتُتيح فرصًا متساوية للجميع للمشاركة في التقدم والازدهار.


ويُثير هذا المصطلح شعورًا عميقًا بالانبهار، حيث يُمثل نقلة نوعية في مسيرة التنمية البشرية، ويُبشّر بمستقبلٍ أكثر إشراقًا يُزخر بالعديد من الإمكانيات.


فمن خلال التكافل الرقمي، نستطيع:


سدّ الفجوة الرقمية وربط جميع أفراد المجتمع بشبكة الإنترنت، ممّا يُتيح لهم الوصول إلى المعرفة والخدمات الأساسية.

تمكين الأفراد من خلال تزويدهم بالمهارات الرقمية اللازمة لِمواكبة متطلبات العصر الحديث، وخلق فرص عمل جديدة.

تعزيز التعاون بين مختلف قطاعات المجتمع، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لِمعالجة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.


إنّ "التكافل الرقمي" ليس مجرد مفهومٍ نظري، بل هو مسؤوليةٌ تقع على عاتق الجميع.


فكلّ فردٍ منّا يستطيع المساهمة في تحقيقه من خلال:


نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا الرقمية ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي.

دعم المبادرات التي تُسعى إلى سدّ الفجوة الرقمية وتمكين الأفراد.

استخدام التكنولوجيا الرقمية بِشكلٍ مسؤولٍ لِخدمة المجتمع ونشر الخير.

فلنعمل معًا لِجعل "التكافل الرقمي" حقيقةً ملموسة تُساهم في بناء مستقبلٍ أفضل للجميع.



google-playkhamsatmostaqltradent