المسؤول الإنسان: نموذج يحتذى به.. قصة اللواء المحافظ عصام سعد إبراهيم
بقلم: فاطمة الزهراء حسن
في قلب الصعيد المصري، حيث الحضارة العريقة والتاريخ العريق، يقف نموذج فريد للمسؤول الإنسان، يجسد معنى المسؤولية الحقيقية في أبهى صورها. إنه اللواء عصام سعد إبراهيم، محافظ أسيوط، الرجل الذي جعل من التواضع والأدب والاحترام نهجًا في حياته، ومن العمل الجاد والإخلاص رسالة يطبقها على أرض الواقع.
شخصية متواضعة وإنسانية قوية
يُعرف اللواء عصام سعد إبراهيم بشخصيته المتواضعة التي لا تفارقه، فهو يتعامل مع الجميع باحترام وتقدير، بغض النظر عن مكانتهم أو مناصبهم. فهو يرى في نفسه خادمًا للشعب، مسؤولًا عن راحة أبنائه ورفاهيتهم.
ولكن في الوقت نفسه، يتمتع اللواء بشخصية قوية وحازمة، لا تتردد في اتخاذ القرارات الصحيحة مهما كانت صعبة. فهو يدرك تمامًا مسؤوليته الملقاة على عاتقه، ويسعى جاهدًا لتحقيق أفضل النتائج لمحافظته.
عطوف على من حوله وسريع الاستجابة للمحتاجين
لا يكتفي اللواء عصام سعد إبراهيم بكونه مسؤولًا ناجحًا، بل هو أيضًا إنسان عطوف على من حوله، سريع الاستجابة للمحتاجين. فهو يفتح أبواب مكتبه للجميع، ويستمع إلى شكاوىهم باهتمام، ويسعى جاهدًا لإيجاد حلول مناسبة لها.
ففي قصة قرية بني رافع التابعة لمركز منفلوط، تجسدت إنسانية اللواء بشكل جلي. فقد استمع إلى شكاوى أهالي القرية بخصوص نقص الخدمات الأساسية، وقام بتشكيل لجنة لمتابعة هذه الشكاوى والعمل على حلها. ولم يهدأ باله حتى تم حل جميع المشاكل وتحسين مستوى معيشة أهالي القرية.
نموذج يُحتذى به..
إن اللواء عصام سعد إبراهيم يُعد نموذجًا يُحتذى به للمسؤول الحقيقي، فهو يجسد القيم والمبادئ النبيلة التي يجب أن يتحلى بها كل من يشغل منصبًا قياديًا. فهو رمز للتواضع والإنسانية والعمل الجاد، ونموذج يُلهم الجميع للعمل من أجل مصلحة الوطن والمواطنين.
إن قصة اللواء عصام سعد إبراهيم هي قصة ملهمة تُظهر لنا أن المسؤولية الحقيقية لا تقتصر على اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام، بل تتطلب أيضًا قلبًا إنسانيًا عطوفًا، وإرادة قوية تسعى لتحقيق التغيير الإيجابي. فليكن اللواء عصام مثالًا يُحتذى به لكل مسؤول، لعلنا نرى يومًا ما مصرنا عامرة بمثل هذه الشخصيات النبيلة.