رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار يُعلن عن خطة استثنائية لدمج ذوي الهمم في المجتمع
أعلن الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، عن خطة استثنائية لتطوير ملف ذوي الهمم، تهدف إلى محو أميتهم، وتمكينهم من الحصول على التعليم، وتنمية قدراتهم، ودمجهم في المجتمع، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤية الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
أولوية وطنية
يأتي ملف ذوي الهمم في صدارة اهتمامات الدولة المصرية، حيث تُولي لهم الدولة كل سبل الدعم والرعاية، إيمانًا منها بأهمية دمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم وإسهاماتهم الفاعلة في مسارات العمل الوطني.
تُعدّ خطة تطوير ملف ذوي الهمم خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل المنشود، وتشمل:
محو أمية الأميين من ذوي الهمم
توفير برامج تعليمية مُخصصة تُراعي احتياجاتهم الخاصة، لتمكينهم من الحصول على المعرفة وتحسين مستواهم التعليمي.
تنمية قدراتهم
توفير برامج تدريبية تُساعدهم على اكتساب مهارات جديدة تُعزز من فرص عملهم ودخلهم.
دمجهم في ريادة الأعمال
دعم مشاريعهم الريادية وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم لنجاحها، بما يتناسب مع قدراتهم وإعاقاتهم المختلفة.
التنسيق مع الهيئات الشريكة
التعاون مع الهيئات المعنية بذوي الهمم لتقديم الدعم اللازم لهم، وتذليل أي عقبات تواجههم.
توعية ذوي الهمم وذويهم بحقوقهم
نشر الوعي بقانون 10 لعام 2018، والذي تناول حقوق ذوي الاحتياجات، لضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.
تقديم الخدمات الإنسانية المتميزة
توفير الخدمات الصحية والاجتماعية اللازمة لهم، لضمان راحتهم وعيشهم الكريم.
تصريحات قوية تعكس التزامًا راسخًا:
وفي تصريحات قوية تعكس التزامًا راسخًا، ورؤية ثاقبة وإيمانا عميقا بقدرات ذوي الهمم، أكد الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد على أهمية تمكين ذوي الهمم من الحصول على التعليم، وتنمية قدراتهم، ودمجهم في المجتمع، مشيرًا إلى أنهم كنز الوطن، ويشاركون في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع.
جدير بالذكر أن خطة تطوير ملف ذوي الهمم خطوة هائلة نحو مستقبل مشرق يتمتعون فيه بحقوقهم كاملة، ويدمجون بشكل فعّال في المجتمع، ليكونوا شركاء في بناء الوطن.