تنظيم ورشة سيناريو دائمة للشباب وتبدأ بفيلم " أنا وجدي " كوميدي اجتماعي ورسائل إنسانية
كتبت- أسماء الأباصيري
تنظم مبادرة 1000كاتب ورشة سينمائية ستكون دائمة لتحويل الأفكار والقصص المبتكرة الشبابية إلي أعمال سينمائية ودرامية، سواء للسينما أو التلفزيون أو المنصات وبدعم من مجموعة من الشخصية العامة والمشاهير الداعمين للمبادرة ...
الجدير بالذكر أن المبادرة قامت بالكثير من الفعاليات والأحداث الهامة منها عدة دورات لملتقي القوة الناعمة للسلام العالمي وفعاليات ومؤتمرات أخرى ، وذلك بحضور ومشاركة الكثير من الشخصيات العامة والمشاهير من الفن والسياسة ، ونفذت الفعاليات سواء داخل سفارات أو المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والأماكن السياحية ، ذلك إضافة لتنفيذ الكثير من المبادرات والحملات الاجتماعية وعمل زيارات واجتماعات لكثير من الشخصيات والمؤسسات الصحفية والإعلامية الكبرى من ضمن الزيارات والاجتماعات والاستضافات " وزيرة الثقافة المصرية ومؤسسة وجريدة اليوم السابع والمنتج هشام سليمان مساعد رئيس مجلس إدارة شركة المتحدة للخدمات الإعلامية "إضافة للكثير من الزيارات والاجتماعات الأخرى .
ستبدأ الورشة بقصة انا و وتجهيزها في صورتها النهائية مع كلمات الأغنية الدعائية الأولي للعمل وتحمل نفس الاسم لعرضها على جهات الإنتاج كعمل أول وبداية وتوجيه الدعوة لهم بدعم الفكرة والأعمال الصادرة عن الورشة ، وضخ دماء جديدة لسوق صناعة السينما والدراما من خلال المبدعين الشباب ، وسيتم الإعداد لمؤتمر الإعلان عن الفكرة وتسويقها وعمل فعاليات دورية للإعلان عن كل عمل يصدر عن الورشة.
وأكد محمود حجاج أن القصة المذكورة تدور في إطار إجتماعي كوميدي من خلال علاقة جد مع حفيده وذلك بعد وفاة الأب طبيب النساء والتوليد، وتدور الأحداث بعد ذلك بعلاقة جد غير سوي نفسياً و سيئ السمعة وصاحب شخصية مركبة وعلاقاته النسائية متعددة مع حفيده الساذج الطيب حسن السمعة الطالب بكلية الطب وتتطور الأحداث بينهم بشكل غير مألوف وخارج عن السياق وعلاقة ستكون مختلفة عن العلاقات الطبيعية المعروفة بين الجد والحفيد وذلك من خلال مواقف كثير يظهر فيه مدى استغلال الجد لحفيده وسواء في عمله أو علاقاته العاطفية وانتهاء الأحداث برسالة هامة وإنسانية .