"تعليم الكبار" و"مطرانية أبو قرقاص" بالمنيا يخطان مسارًا جديدًا لمحو الأمية ونشر الوعي
كتب - حسن سليم
شهدت مطرانية أبو قرقاص بمحافظة المنيا، اليوم السبت 22 يونيو 2024، احتفالية بهيجة تم خلالها تكريم المتحررات من الأمية، وتكريم القائمين على الجهود المبذولة في سبيل القضاء على الأمية، وذلك في إطار تعاون مثمر بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومطرانية أبو قرقاص وتوابعها.
حضر الاحتفالية الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، ونيافة الأنبا فيلوباتير أسقف المطرانية، ولفيف من القيادات الدينية والمدنية والشعبية، إلى جانب نخبة من المثقفين والمفكرين.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، نقل الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، تحيات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحيات جميع قيادات الوزارة إلى السادة الحضور، مؤكدًا على أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات المجتمع للقضاء على الأمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيمانًا بأن التعليم هو مفتاح التقدم والازدهار، وأن النهوض بالمرأة هو نهوض بالمجتمع بأكمله.
وأشار عبد الواحد إلى الرؤية الجديدة للهيئة الرامية إلى مواكبة التطورات العصرية في مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وقراءة مستقبلهم قراءة علمية سليمة تراعي التجديد واحترام الدارس الكبير، مؤكدًا على امتلاك كبار السن من الخبرات والثقافة الكثير والكثير، وأن على الهيئة إعادة التفكير في تعليم الكبار في مصر، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
وأوضح عبد الواحد أن رؤية الهيئة الجديدة تتماشى مع رؤية الكنيسة في التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، و الابتكار، مضيفًا أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية.
وقدم "عبد الواحد" الشكر الجزيل للكنيسة المصرية، ولنيافة الأنبأ فيلوباتير أسقف مطرانية أبو قرقاص وتوابعها، ولجميع القساوسة على ما يقدمونه من خدمات جليلة تخدم بلدنا الحبيبة مصر.
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والأستاذ شادي رزق مدير عام فرع المنيا، وجميع المشاركين في المشروع القومي لمحو الأمية من الكنيسة ومن الفرع، وتوزيع شهادات محو الأمية على المتحررات.
وإلى جانب كلمات الحاضرين، شهدت الاحتفالية فقرات مُلهمة تم خلالها عرض قصص نجاح لأشخاص أميين تمكنوا من محو أميتهم وتحقيق أحلامهم بفضل برامج الهيئة، مما أثار حماس الحضور وشد انتباههم.
وتناولت كلمات الحاضرين أهمية التعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومختلف مؤسسات المجتمع، خاصةً مع الكنيسة، لما لها من دور ريادي في نشر العلم والمعرفة ومحاربة الأمية. وأشاروا إلى أن هذا التعاون ينبع من إيمان راسخ بأهمية التعليم في حياة الفرد والمجتمع، وأنّه سبيل التقدم والازدهار.
وأكد المتحدثون على ضرورة التكاتف بين جميع أفراد المجتمع للقضاء على الأمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيمانًا بأنّ التعليم هو مفتاح التغيير الإيجابي.
وشرفت الاحتفالية بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، ضمت:
الأستاذ شادي رزق مدير عام فرع الهيئة بالمنيا.
الأنبأ يوأنس لويس مسؤول محو الأمية في المطرانية.
القس بولس أڤا مينا مندوبًا عن الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة واستشاري تطوير المناهج في أسقفية الخدمات.
السادة القساوسة من مطرانية أبو قرقاص وتوابعها.
الأستاذة أمال حليم من أسقفية الخدمات.
الأستاذة أمال عايد من أسقفية الخدمات.
الأستاذ حسام أبو زيد عضو مجلس النواب عن أبو قرقاص.
الأستاذ إيهاب أحمد مدير العلاقات العامة.
الأستاذ أحمد عبد الموجود مسؤول الاتصال السياسي بالهيئة.
الأستاذة سماح عادل مسؤولة وحدة حياة كريمة بالهيئة.
الأستاذ هشام فهيم مسؤول العلاقات العامة والتوثيق الفوتوغرافي بالهيئة.
ومديرو الإدارات بفرع المنيا.
وإلى جانب هذه القائمة المميزة، حضر الاحتفالية أيضًا حشد غفير من أهالي محافظة المنيا، ومحبي العلم والمعرفة، والمهتمين بالقضاء على الأمية ونشر الوعي.
وقد أضفت هذه الشخصيات المشاركة رونقًا خاصًا على الاحتفالية، وعكست مدى اهتمام مختلف فئات المجتمع بدعم مسيرة محو الأمية ونشر العلم والمعرفة.
