رئيس هيئة تعليم الكبار يشيد بدعم محافظ بني سويف لمشروع القضاء على الأمية
كتب - حسن سليم
في إطار الجهود المتواصلة لمحو الأمية وتعليم الكبار على مستوى الجمهورية، تقدم الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، بكل الشكر والتقدير والعرفان إلى الدكتور محمد هانئ غنيم، محافظ بني سويف.
وأشاد رئيس الجهاز التنفيذي بما حققه محافظ بني سويف من إنجازات ملموسة على أرض الواقع، وخاصة في مجال محو الأمية. كما ثمن الدعم الدائم والمستمر الذي قدمه المحافظ لفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ببني سويف، والجهود التي بذلها في تذليل جميع العقبات التي تواجه العمل داخل المحافظة.
وفي هذا السياق، دعا الدكتور عيد عبد الواحد جميع الجهات الشريكة داخل محافظة بني سويف للمشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية، سعيًا للقضاء على هذه الآفة في ظل الجمهورية الجديدة. متطلعًا إلى مزيد من النجاح والتوفيق لجهود المحافظ في هذا الصدد.
وتعكس هذه المبادرات الرائدة من محافظ بني سويف مدى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية في مصر لملف محو الأمية وتعليم الكبار، باعتبارهما ركنًا أساسيًا في مسيرة التنمية الشاملة للوطن. فالجهود المتواصلة والدعم اللامحدود الذي يحظى به هذا القطاع من قبل المسؤولين سيكون لها أثر بالغ في تحقيق معدلات صفر أمية، وبناء مجتمع متعلم وواعٍ بقضايا وطنه.
ويأمل الجميع أن تتكلل هذه الجهود بالمزيد من النجاحات والإنجازات، لتحقيق الهدف المنشود في القضاء على الأمية في كافة أرجاء الجمهورية، وتمكين المواطنين من الحصول على التعليم والمعرفة، بما ينعكس إيجابًا على مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
وقال "عبد الواحد" إن الجهود المبذولة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار تعد استثمارًا في رأس المال البشري للوطن، والذي يمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة. فتمكين المواطنين من التعليم والمعرفة سيساهم في رفع مستوى الوعي والمشاركة المجتمعية، وتعزيز قدراتهم على المساهمة في عملية التنمية الشاملة.
ولعل محافظ بني سويف كان على دراية تامة بأهمية هذا الملف الحيوي، لذا وجَّه اهتمامًا خاصًا له وقدّم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف المنشودة. وهذا ما أشاد به رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والذي أكد على أن هذا الدعم كان له دور كبير في تذليل العقبات وتعزيز جهود محو الأمية على مستوى المحافظة.
تعزيز الانتماء الوطني والمواطنة الفاعلة
إلى جانب أهمية تعليم الكبار في مجال التنمية والتطوير، فإنه يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الانتماء الوطني والمواطنة الفاعلة لدى المواطنين. فعندما يتمكن الأفراد من الحصول على التعليم والمعرفة، يصبحون أكثر وعيًا بقضايا وطنهم، وأكثر قدرة على المساهمة في صياغة مستقبله.
وبالتالي، فإن الجهود المبذولة في مجال محو الأمية ستنعكس بشكل إيجابي على تعزيز الشعور بالانتماء والمواطنة لدى المتحررين من الأمية. وهذا ما يؤكده محافظ بني سويف من خلال دعمه المتواصل لبرامج تعليم الكبار في المحافظة.
توطيد التعاون بين الشركاء المجتمعيين
إن نجاح جهود محو الأمية وتعليم الكبار يتطلب تضافر جهود جميع الشركاء المجتمعيين، بما في ذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية. وهذا ما دعا إليه رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، عندما دعا جميع الجهات الشريكة داخل محافظة بني سويف للمشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية.
وبالتالي، فإن هذه الدعوة تؤكد على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، بما يضمن تكامل الجهود وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. وهذا من شأنه أن يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة على نحو أكثر فاعلية وكفاءة.
إن جهود محو الأمية وتعليم الكبار التي تقودها الهيئة العامة لتعليم الكبار، بدعم متواصل من القيادة السياسية في مصر، تمثل أحد الركائز الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوطن. وتؤكد هذه الجهود على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتمكينه من العلم والمعرفة، بما ينعكس إيجابًا على تعزيز الانتماء الوطني والمواطنة الفاعلة.
وفي هذا السياق، يأتي دور محافظ بني سويف ليكون نموذجًا يُحتذى به في دعم هذه الجهود وتذليل العقبات أمامها. وهو ما يدفعنا إلى التطلع إلى المزيد من الإنجازات والنجاحات في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في بناء مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة في مصر.