مآلات العملية الانتخابية الإيرانية
استطاع المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" التحكم في العملية الانتخابية الإيرانية على مدار السنوات الماضية، من خلال قيام مجلس صيانة الدستور بالتدقيق في اختيار المرشحين الموالين للنظام فقط. ومن المقرر أن يتوجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع في 28 يونيو الجاري، لاختيار خليفة الرئيس الراحل "إبراهيم رئيسي" الذي لقي حتفه جراء حادث تحطم مروحية في مايو 2024.
ومن بين المرشحين الثمانين المعلنين، وافق مجلس صيانة الدستور -وهو هيئة مكونة من 12 عضوًا تقوم بفحص المرشحين كامتداد لإرادة وسلطة المرشد الأعلى "علي خامنئي"- على ستة مرشحين فقط، موالين للنظام والمرشد الأعلى.
هذا، ويتم تعيين نصف أعضاء مجلس صيانة الدستور من قِبل المرشد الأعلى، بينما يقترح رئيس السلطة القضائية، الذي يُعينه "خامنئي"، بقية الأعضاء. لذا، تُعتبر الانتخابات الإيرانية أداة استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على استقرار وبقاء النظام.