دارسو محو الأمية في المنيا يرفعون برقية دعم وتأييد للرئيس السيسي.. فيديو
كتب - حسن سليم
في إطار الجهود المبذولة لمحو الأمية وتعليم الكبار في مصر، قام دارسو محو الأمية بمحافظة المنيا برفع برقية دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك ليباركوا الإنجازات التي تحققت في عهده. هذا وقد جاء ذلك بعد سلسلة من الندوات التثقيفية التي نظمها الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار في جميع أنحاء المحافظة.
قال الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار: لقد وجهنا بتنظيم سلسلة من الندوات التثقيفية في جميع مراكز المحافظة، بدءًا من أقصى الشمال في العدوة وانتهاءً بأقصى الجنوب في دير مواس. وقد قام المسؤولون في الجهات الحكومية المختلفة بعرض الإنجازات التي تحققت في مجالات التربية والتعليم والصحة والأوقاف والإدارة المحلية والشباب والرياضة وغيرها من المجالات الخدمية.
من جانبه، قال الأستاذ شادي رزق، مدير عام تعليم الكبار بالمنيا: إن هذه الفئة من المتحررين من الأمية هي أهم شريحة في المجتمع، ولابد أن تفهم وتعي ما تم تحقيقه من إنجازات على كافة محاور العمل الخدمي، والتي تحقق أهداف ثورتهم المجيدة. وقد نجح الدكتور عيد عبد الواحد في خلق قناعة وفهم وطني لدى هذه الفئة بما تم إنجازه فعليًا.
وفي هذا السياق، قام دارسو محو الأمية بمحافظة المنيا برفع برقية دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، يباركون فيها الإنجازات التي تحققت في عهده. وقالوا في برقيتهم: شكرًا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقد رأينا وفهمنا ما لم نكن نعلمه من قبل. وها نحن على طبيعتنا نتحدث بكل بساطة وحس وطني صادق لنقول: شكرًا فخامة الرئيس عبد الفتاح، وشكرًا للأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار. ندعم ونؤيد فخامة الرئيس عبد الفتاح.
إن هذه المبادرة من دارسي محو الأمية في محافظة المنيا تعكس مدى الوعي والفهم الوطني الذي توفر لديهم نتيجة للجهود المبذولة في هذا المجال. وهي تؤكد على أهمية استمرار هذه الجهود واستهداف هذه الشريحة المهمة في المجتمع، لتعزيز الانتماء الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ففي ظل الإصلاحات والتطورات الكبيرة التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، كان لابد من توعية وتثقيف المتحررين من الأمية بهذه الإنجازات، حتى يدركوا مدى التغيير الإيجابي الذي طرأ على مختلف القطاعات الحيوية في البلاد. وهذا ما حرص عليه الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار من خلال تنظيم هذه الندوات التثقيفية في كافة أنحاء المحافظة.
وبهذه المبادرة، يؤكد دارسو محو الأمية في المنيا على دعمهم وتأييدهم للرئيس السيسي، وللجهود الحثيثة التي تبذل في مجال محو الأمية وتعليم الكبار. كما أنهم يشيدون بدور القيادة السياسية في تحقيق هذه الإنجازات التنموية الكبيرة التي تصب في صالح المواطن المصري.
ويأمل الجميع أن تستمر هذه الجهود وتتسع لتشمل كافة أنحاء البلاد، وأن يتم توعية وتثقيف أكبر عدد ممكن من المتحررين من الأمية بما تم إنجازه على أرض الواقع، لتعزيز الشعور بالانتماء والمواطنة لدى هذه الفئة الهامة من المجتمع.
لا شك أن تعليم الكبار وإزالة الأمية يلعبان دورًا حيويًا في تنمية الوعي والمشاركة المجتمعية للمواطنين. فهذه الفئة من المواطنين، أصبحت الآن قادرة على التعرف على إنجازات الدولة وتطلعاتها التنموية. وهذا ما أكده الأستاذ شادي رزق، مدير عام تعليم الكبار بالمنيا، حينما أشار إلى أن هؤلاء المتحررين من الأمية هم أهم شريحة في المجتمع، وأنه من الضروري أن يتم توعيتهم وتثقيفهم بما تم إنجازه.
دور القيادة السياسية في دعم تعليم الكبار
لقد كان للقيادة السياسية في مصر دور بارز في إيلاء اهتمام كبير بقضايا محو الأمية وتعليم الكبار. فالرئيس عبد الفتاح السيسي قد أولى هذا الملف أهمية قصوى، حيث أطلق العديد من المبادرات الوطنية لتعزيز برامج محو الأمية وتمكين المواطنين من الحصول على التعليم. وهذا ما عبر عنه دارسو محو الأمية في المنيا في برقيتهم الموجهة للرئيس، والتي أبدوا فيها امتنانهم وتقديرهم للجهود المبذولة في هذا الصدد.
طموحات المستقبل في تعليم الكبار
تؤكد هذه المبادرة من دارسي محو الأمية على أهمية استمرار الجهود المبذولة في هذا المجال لتحقيق معدلات صفر أمية، وهو الهدف الذي تسعى الدولة إلى تحقيقه. ومن هنا، فإن التركيز على تعليم الكبار وتمكينهم من المعرفة والوعي سيكون له أثر إيجابي كبير في تحقيق هذا الهدف، وفي بناء مجتمع متعلم وواع بقضايا وطنه. وهذا ما يؤكده الجميع على ضرورة الاستمرار في هذه الجهود وتوسيع نطاقها لتشمل كافة أنحاء البلاد.