لتعزيز روح الوطنية والانتماء.. إدارة تعليم الكبار بتمى الأمديد تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو
كتب - حسن سليم
احتفلت إدارة تعليم الكبار بتمى الأمديد، فرع الدقهلية، اليوم الثلاثاء 23 يوليو 2024، بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، وذلك في إطار فعاليات ثقافية تهدف إلى إبراز إيجابيات الثورة وأثرها على المجتمعات المصرية والعربية والأفريقية.
وشهدت الاحتفالية، التي أقيمت في بيت ثقافة تمى الأمديد، حضوراً مميزاً لقيادات وأهالي المنطقة، حيث تواجد الأستاذ حماد الحسيني، مدير إدارة تمى الأمديد، ونخبة من الشخصيات العامة، ضمت الأستاذ الدكتور البسيوني جاد، رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق، واللواء عبدالرحمن بدوي، والمستشار أيمن سلامة، والأستاذ هشام جمال، والأستاذة لمياء حمزة، مديرة قصر ثقافة تمى الأمديد.
حرصت إدارة تعليم الكبار بتمى الأمديد على تخصيص جزء من الاحتفالية لمناقشة موضوع الحرب الإلكترونية والشائعات، حيث تم تنظيم ندوة توعوية ناقشت سبل التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد استقرار المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز روح الوطنية والانتماء لدى المواطنين، وخاصةً فئة الشباب، وحثهم على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن.
تخللت الاحتفالية العديد من الفقرات المتنوعة، والتي جسدت معاني الثورة وروحها الوطنية، حيث ألقى الأستاذ حماد الحسيني كلمة أكد فيها على أهمية ثورة 23 يوليو في تاريخ مصر، مشيراً إلى إنجازاتها العظيمة على مختلف الأصعدة.
وذكر "الحسيني" أن ثورة 23 يوليو كانت بمثابة شعلة أضاءت دروب الأمة العربية، ونقطة تحول مهمة في مسيرة النضال ضد الاستعمار والقهر.
وأشار إلى دور الثورة في تعزيز الوحدة الوطنية المصرية، وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية، وتحقيق التقدم في مختلف المجالات.
واختتم مدير إدارة تمي الأمديد كلمته بالتأكيد على ضرورة استلهام روح ثورة 23 يوليو، والاستمرار في العمل الجاد من أجل بناء مستقبل أفضل لمصر.
كما ألقى الأستاذ الدكتور البسيوني جاد كلمة قيّمة تناولت أثر ثورة 23 يوليو على المجتمع المصري والعربي والأفريقي، ودورها في تعزيز الاستقلال الوطني ونشر القيم الديمقراطية.
وأضاف "البسيوني": لقد كانت ثورة 23 يوليو نقطة تحول مهمة في تاريخ مصر، حيث أرسيت دعائم الحرية والديمقراطية، وفتحت الباب أمام التقدم والازدهار في جميع المجالات. مؤكدا أن ثورة 23 يوليو هي ثورة كل المصريين، ومسؤولية الحفاظ على إنجازاتها تقع على عاتقنا جميعاً.
ومن جانبه قال اللواء عبدالرحمن بدوي: لقد لعبت القوات المسلحة المصرية دورًا مهمًا في ثورة 23 يوليو، وستظل دائمًا صمام الأمان للوطن، حاملةً مشعل الثورة ومبادئها السامية. إننا نفتخر بجنودنا البواسل، ونثق في قدرتهم على حماية الوطن من أي عدوان.
وقال الأستاذ هشام جمال: لقد ألهمت ثورة 23 يوليو الإبداع في مختلف المجالات، ونحن نرى اليوم إبداع أبناء مصر في جميع أنحاء العالم. إننا ندعم ونشجع الإبداع والابتكار، ونؤمن بأنّهما مفتاح التقدم والازدهار.
واختتمت الأستاذة لمياء حمزة: إن بيت ثقافة تمى الأمديد يحرص على إحياء المناسبات الوطنية، ونعتبر ثورة 23 يوليو من أهم المناسبات في تاريخ مصر. ونفتخر بتقديم فعاليات ثقافية هادفة تعزز روح الوطنية والانتماء لدى المواطنين، خاصةً فئة الشباب.
وإلى جانب الكلمات، تضمنت الاحتفالية عروضًا فنية غنائية عبرت عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالثورة، وعروضًا مسرحية تجسدت فيها بطولات ثوار 23 يوليو.
أقيمت احتفالية ثورة 23 يوليو في بيت ثقافة تمى الأمديد بدعم ورعاية من الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والأستاذ محمد السيد سالم، مدير عام فرع تعليم الكبار بالدقهلية.
وأثبتت احتفالية ثورة 23 يوليو في بيت ثقافة تمى الأمديد قدرة الثقافة على نشر الوعي وتعزيز القيم الوطنية، ورسخت من دورها في بناء المجتمع وتماسكه.
وجاءت هذه الاحتفالية لتؤكد على أهمية ثورة 23 يوليو في تاريخ مصر، ودورها في تحقيق التقدم والازدهار على جميع المستويات.
لتعزيز روح الوطنية والانتماء.. إدارة تعليم الكبار بتمى الأمديد تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو