قصة نجاح جديدة في مكافحة الأمية بالمنيا.. 28 دارسًا يخطون خطواتهم الأولى نحو النور
واصلت وحدة الشهادات والاستكتابات بفرع تعليم الكبار بالمنيا جهودها في مكافحة الأمية، حيث تم الاثنين 8 يوليو 2024 إجراء استكتاب أول لعدد 28 دارسًا لمحو الأمية من قرى دمشير وزاوية سلطان وبني أحمد الغربية التابعين لجمعية سان مارك.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار، وبراعاية الأستاذ شادي رزق مدير عام فرع المنيا.
وأوضح الأستاذ عادل عبد المنعم، مسؤول وحدة الشهادات والاستكتابات بالفرع، أن هذه الخطوة تأتي تيسيرًا على الدارسين في القرى البعيدة والنائية، وتماشياً مع خطة الوحدة الهادفة إلى نشر المعرفة والقضاء على الأمية.
وقد تم إجراء عملية الاستكتاب بحضور الأستاذ صلاح حسني، مسؤول أمن الفرع، وسط أجواء من الفرحة والبهجة بين الدارسين المتحررين من الأمية والقائمين على العملية التعليمية بجمعية سان مارك.
وتؤكد هذه المبادرة حرص الهيئة العامة لتعليم الكبار، على توفير فرص تعليمية متميزة للجميع، مهما كانت الظروف، إيمانًا منها بأهمية التعليم في بناء المجتمع وتقدمه.
شهدت عملية الاستكتاب إقبالًا كبيرًا من الدارسين، حيث عبر العديد منهم عن سعادتهم بهذه الفرصة التي تتيح لهم إكمال تعليمهم ومواصلة رحلتهم نحو المعرفة.
وأكد الأستاذ شادي رزق، مدير عام فرع المنيا، على أهمية هذه المبادرة ودورها في دعم جهود الدولة للقضاء على الأمية، مشيرًا إلى أن الفرع سيواصل تقديم كل الدعم اللازم لوحدة الشهادات والاستكتابات لضمان نجاحها.
وأشاد الأستاذ صلاح حسني، مسؤول أمن الفرع، بالتنظيم الجيد لعملية الاستكتاب، مثنيًا على جهود وحدة الشهادات والاستكتابات وجمعية سان مارك في إنجاز هذا العمل.
وتعد هذه المبادرة نموذجًا يحتذى به في التعاون بين هيئة تعليم الكبار والمجتمع المدني لمكافحة الأمية ونشر المعرفة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد للجميع.
#تعليم_الكبار
#محو_الأمية
#فرع_المنيا
#جمعية_سان_مارك
#تنمية_مستدامة #هدف_رابع
قصة نجاح جديدة في مكافحة الأمية بالمنيا.. 28 دارسًا يخطون خطواتهم الأولى نحو النور