recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

"معالجة الطينات المحلية لإنتاج خزفيات معاصرة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد".. رسالة دكتوراه بنوعية قنا

الصفحة الرئيسية

"معالجة الطينات المحلية لإنتاج خزفيات معاصرة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد".. رسالة دكتوراه بنوعية قنا
 
 
قنا - ممدوح السنبسي
 
 
حصل الباحث إبراهيم دسوقي عبدالموجود سليمان، المدرس المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز A طبقا لنظام الساعات المعتمدة، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات المصرية، وذلك عن موضوع رسالته المعنونة: "معالجة الطينات المحلية لإنتاج خزفيات معاصرة باستخدام تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد".
 
 
تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الأستاذ الدكتور محمد سعيد عبدالله، أستاذ الخزف ونائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رشا فوزي أحمد مدرس الخزف بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ دكتور متولي إبراهيم الدسوقي متولي، أستاذ الخزف المتفرغ، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان "مناقشًا مقررًا".
 
 
والأستاذ الدكتور طه يوسف طه السيد علي - أستاذ الخزف المتفرغ ورئيس قسم التعبير المجسم سابقا، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان "مناقشًا"، والأستاذ الدكتور محمد سعيد عبدالله - أستاذ الخزف ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة - جامعة جنوب الوادي "مشرفًا رئيسيًا"، أوضح الباحث إبراهيم دسوقي عبدالموجود سليمان، إن الدراسة هدفت إلى معالجة الطينات المحلية في ضوء تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، وإنتاج خزفيات معاصرة باستخدام تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد. وأتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي.
 
 
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من بينها أن تقنيات الابتكار الرقمية كالطابعات ثلاثية الأبعاد، تتيح الفرصة في مجال الخزف للفنانين والطلاب لعرض أفكارهم ودلالاتهم والرؤى الفنية والفلسفية في العمل الفني. وتجعل الأبعاد التقنية لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الخزف من الممكن تقديم فرصة لدمج هذه التقنية في العملية التعليمية لدفع التعلم إلى الأمام من خلال التجارب والممارسات ذات الصلة. 
 
 
ومن ثم، ترى الدراسة الحالية أن لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الخزف أمر لا بد منه في العملية التعليمية والإبداعية لاستهداف رفع الكفاءة المهنية للفنانين وطلاب الفنون، وناقشت الدراسة تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، في محاولة لدمج تكنولوجيا الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد في مجال الخزف كمنهج في التعليم الفني، وتشجيع المحاضرين والمعلمين على دمج تلك التكنولوجيا وتقديم تلك التقنيات الجديدة لعملية التعليم.
 
 
وتوصلت الدراسة إلى أن الأبعاد التقنية لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الخزف تتيح للمحاضرين دمج الوصول ما وراء المعرفة إلى المناهج التعليمية، وعرض المهام التي تنقل الفرص المهنية وتوجيهات التدريب والفرص المتاحة لتعليمهم. علاوة على ذلك، تمكن تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد من فهم المعرفة الجديدة بشكل كامل وتصنيفها ووصفها بشكل كافٍ، وقال الدكتور إبراهيم دسوقي، إن الدراسة أسفرت عن عدة نتائج تتعلق بأهداف الدراسة.
 
 
منها أن دراسة خصائص الطين تساعد في تحديد أنواع الطين التي تتوافق بشكل جيد مع تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يضمن نجاح الطباعة ودقتها، ويمكن تعديل خصائص الطين لتحسين الأداء خلال الطباعة، مثل تحسين القدرة على الطباعة بدقة عالية وتقليل مخاطر الشروخ أو التشوهات أثناء الجفاف والحرق، كذلك يفتح فهم خصائص الطين المجال لابتكارات تصميمية جديدة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يتيح إنتاج أشكال وتصاميم معقدة لم تكن ممكنة بالطرق التقليدية، وأكدت الدراسة على تعزيز تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد نهج متعدد التخصصات بين معلمي الفنون والفنانين والفنيين لدعم دمج الفن والطباعة ثلاثية الأبعاد في العملية التعليمية.
 
 
وتوصلت الدراسة إلى إن تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد تتيح المزيد من الالتزام والتحفيز والمشاركة والوصول إلى مستويات أعلى من الإبداع الفني في مجال الخزف، كماوستساعد تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد في تغطية عددًا كبيرًا ونطاقًا كاملاً من الأسئلة حول كيفية دمج تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الخزف، وتؤدي تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد لتطور كبير في الاحتمالات التصميمية بدلا من التفكير في قيود التصميم الخزفي.
 
 
إضافة إلى توفر تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد قدر كبير من المرونة في تنفيذ التصميمات الخزفية التي كان يصعب تنفيذها بالتقنيات التقليدية، و توفر تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد الكثير من الوقت والجهد في مراحل التصميم الخزفي وصولًا إلى النموذج النهائي المناخ الإبداعي للفنانين وطلاب الفنون، كما توصلت الدراسة إلى أن نموذج الطابعة الخزفية ثلاثية الأبعاد المستخدم في الدراسة، يعد شكل من أشكال تكنولوجيا إنتاج وتشكيل خزفية.
 
 
ويتيح نموذج الطابعة الخزفية ثلاثية الأبعاد المستخدم في الدراسة، تحكم فعال ومعاملات طباعة متعددة لعملية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، ويساعد نموذج الطابعة الخزفية ثلاثية الأبعاد المستخدم في الدراسة، في وضع إستراتيجيات تصميمية للمنتج الخزفي، ويمكن نموذج الطابعة الخزفية ثلاثية الأبعاد المستخدم في الدراسة، إنتاج خزفيات ذات دقة عالية وأكثر تعقيدًا، و يتيح نموذج الطابعة الخزفية ثلاثية الأبعاد المستخدم في الدراسة، وضع إستراتيجيات لتجريب ومعالجة الطينات المحلية للإنتاج الخزفي، وتتفرد كل طينة من الطينات المحلية بمحافظة قنا بخصائص كيميائية وفيزيائية مختلفة كلٍ عن الأخرى.
 
 
وتوصلت الدراسة أيضا إل أن لكل طينة من طينة من الطينات المحلية بمحافظة قنا لها سلوكًا ريولوجيًا خاصًا، مما سيجعل قابلية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد لكل منها تحتاج إلى التجريب وتحديد منطلقات المعالجة الخاصة بكل منها، كما تحتاج الطينات المحلية بمحافظة قنا في حالتها الطبيعية إلى مزيد من المعالجات لتحسين قابلية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد والخصائص الريولوجية، وتوصلت الدراسة إلى أن المعالجة القائمة على حجم الحبيبات للطينات المحلية بمحافظة قنا، وحدها لا تكفي لضمان فعالتها في الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد.
 
 
وأن المعالجة القائمة على الملدنات للطينات المحلية بمحافظة قنا، وحدها لا تكفي لضمان فعالتها في لطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، كما أن المعالجة القائمة على المشتتات للطينات المحلية بمحافظة قنا، وحدها لا تكفي لضمان فعالتها في لطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى أن المعالجة القائمة على الملدنات والمشتتات معًا للطينات المحلية بمحافظة قنا، طورت فاعلية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، ولكن ليس بالصورة المثالية.
 
 
وكذلك المعالجة المتعددة القائمة على (حجم الحبيبات) و(الملدنات والمشتتات بنسبة 0,05% معًا) للطينات المحلية بمحافظة قنا، فعالة في تحسين جودة الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، كما توصلت الدراسة إلى أن القيم الجمالية للإنتاج الخزفي المطبوع باستخدام الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك التصميم الأصلي، الخامة المستخدمة، والتقنيات المستخدمة في الطباعة، وتتحدد القيم الجمالية للإنتاج الخزفي المطبوع باستخدام الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد بناءً على ثلاث قيم جمالية مهيمنة وهي الجمالية المستحيلة، والجمالية الرمزية، وجمالية البثق.
 
 
وأوصت الدراسة بعدة توصيات ومقترحات يمكن أن تسهم في تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، وشملت التوصيات: الاستفادة من دراسة تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد وتطبيقها كاتجاهات جديدة في العملية التعليمية، والعمل على نشر الوعي بتقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد أكاديميًا وفنيًا في المتاحف واستوديوهات الفن لإلهام التفكير النقدي والإبداعي وتمكينه، وتشجيع مشاريع البحث الإجرائي التي يجريها معلمي الفنون والفنانون للتحقيق في تكامل تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد والفن والتعاون عبر مجالات الموضوع.
 
 
وإجراء دراسات حول أثر استخدام تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد في تحقيق القيم الجمالية والوظيفية للمنتجات الخزفية المطبوعة، وإتاحة تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد داخل العملية التعليمية بكليات الفنون، ودراسة دور استخدام تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد في تطوير التفكير البصري والإبداعي لطلاب كليات الفنون، ودراسة فاعلية وجدوى تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد في المشروعات الصغيرة لذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد للحرفين وتوظيفها في إنتاجهم الخزفي.
 
 
المشاركات بموضوع الدراسة في الفاعليات العلمية والفنية: أوضح الدكتور إبراهيم دسوقي عبدالموجود سليمان، إنه شارك بالنموذج المقترح للطابعة الخزفية ثلاثية الأبعاد في معرض القاهرة الدولي السابع للابتكار "القاهرة تبتكر"، في الفترة من 13 إلى14 فبراير، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت رعاية رئيس الجمهورية.
 
 
وتكللت المشاركة بالنموذج المقترح للطابعة الخزفية ثلاثية الأبعاد في معرض القاهرة الدولي السابع للابتكار "القاهرة تبتكر" بحصد مكتب دعم تسويق ونقل التكنولوجيا والابتكار (تايكو) بجامعة جنوب الوادي، على المركز الثالث أفضل مكتب دعم تسويق ونقل التكنولوجيا والابتكار (تايكو)، وكذلك المشاركة بالنموذج المقترح للطابعة الخزفية ثلاثية الأبعاد في سمبوزيوم الخزف الدولي للشباب في دورته الثامنة بكلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادي، وذلك بالتعاون مع كلية التربية الفنية بجامعة حلوان في الفترة من ٢٧ / ١ / ٢٠٢٤ إلى ٧ / ٢ / ٢٠٢٤.
google-playkhamsatmostaqltradent