الأمريكيون العرب والمسلمون.. مفتاح الانتخابات الأمريكية
تمكنت حملة "التخلي عن بايدن" من سحب أصوات الناخبين العرب والمسلمين في ولايات مثل، ميشيغان وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا ومينيسوتا وجورجيا ونيوجيرسي ونيفادا، ما يعني أنّه بدون دعم الناخبين العرب والمسلمين، كان "بايدن" سيخسر تلك الولايات الرئيسة، حتى لو لم يصوتوا لمنافسه "دونالد ترامب".
وبدلًا من الاعتراف بأنّ تخلي الناخبين العرب والمسلمين عن "بايدن" هو ما أدى إلى تقلص فرص فوزه، تركز وسائل الإعلام والسياسيون فقط على أداءه السئ في المناظرة. ما يعني أنّ كتلة العرب والمسلمين من أكثر الدوائر الانتخابية تهميشًا في الولايات المتحدة.
وتجلى ذلك بعد الحرب على غزة وسعي إسرائيل إلى التطهير العرقي للفلسطينيين؛ حيث فشلت إدارة "بايدن" في استخدام نفوذها لإجبار حكومة إسرائيل على كبح ردود أفعالها، مما أدى إلى استشهاد الآلاف وتدمير حياة الملايين في غزة.