«تعليم الكبار» تمهد الطريق أمام ذوي الإعاقة نحو النجاح وترسل رسالة أمل للجميع
كتب - حسن سليم
أصدرت الهيئة العامة لتعليم الكبار، برئاسة الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، قرارًا بفتح ملف ذوي الإعاقة، وإنشاء وحدة خاصة تعنى بتلبية احتياجاتهم التعليمية.
تأتي هذه الخطوة بناء على تعليمات الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفن، وفي إطار الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة، والتي تهدف إلى التحول من الأمية الأبجدية إلى الرقمية وريادة الأعمال والتمكين، وانطلاقًا من إيمان الهيئة الراسخ بأهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وتوفير فرص التعليم المتكافئة للجميع،
وتعمل الهيئة حاليًا على إنشاء قاعدة بيانات خاصة بذوي الإعاقة القابلين للتعلم، وذلك لضمان توفير المناهج والبرامج التعليمية المناسبة لكل حالة.
تعاون مثمر مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الهمم
التقى الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد بالأستاذ الدكتور المهندس عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الهمم، لبحث سبل التعاون بين الهيئة والأكاديمية في مجال تطوير المناهج الرقمية لذوي الإعاقة، وتم الاتفاق بين الهيئة والأكاديمية على عمل نموذج تجريبي للمناهج الرقمية، لضمان ملاءمتها لاحتياجات ذوي الإعاقة المختلفة.
وقام الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد بتوزيع شهادات محو الأمية على ذوي الإعاقة القابلين للتعلم في محافظتي الإسكندرية والفيوم، وذلك تقديرًا لجهودهم وإصرارهم على التعلم.
وشدد الدكتور عيد عبد الواحد على ضرورة تيسير إجراءات التسجيل على ذوي الإعاقة الراغبين في التعلم أو الحصول على شهادة محو الأمية، وذلك من خلال التوجه إلى مقر إقامتهم.
وأرسل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار عدة رسائل أكد فيها أن الإعلام يلعب دورًا مهمًا في نشر التوعية بقضايا ذوي الإعاقة، وإبراز إمكانياتهم وقدراتهم، كما يجب على المجتمع بأكمله أن يتحمل مسؤوليته تجاه ذوي الإعاقة، من خلال توفير بيئة مناسبة لهم، وتقديم الدعم والمساندة لهم، ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع.
وأكد الدكتور محمد عامود، مسؤول ملف ذوي الإعاقة بالهيئة، على أهمية التعاون مع جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني المهتمين بذوي الإعاقة، لضمان توفير أفضل الخدمات التعليمية لهم.
جدير بالذكر أن هذه الجهود تؤكد التزام هيئة تعليم الكبار بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ودعم ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، إيمانًا منها بأهمية دورهم في بناء مستقبل مصر.
«تعليم الكبار» تمهد الطريق أمام ذوي الإعاقة نحو النجاح وترسل رسالة أمل للجميع