مصر خالدة أبدية.. ضاربة الجذور في أعماق الزمن
بقلم: حسن سليم
منذ فجر التاريخ، وقفت مصر شامخة، كهرمانة عتيقة، تتصدى للأعداء وتفتح أبوابها للأخيار.
حضارة عريقة، ضاربة الجذور في أعماق الزمن، شهدت صعودًا وهبوطًا، حروبًا وسلامًا، لكنها ظلت صامدة، رمزًا للثبات والقوة.
أرض مباركة، حُبلى بالخيرات، أرض نبتت فيها النبوءات، وازدهرت فيها الحضارات، وشعّت منها أنوار العلم والمعرفة.
مصر، مهد الحضارة الإنسانية، منبع الفنون والآداب، موطن الفراعنة العظام، الذين أقاموا الأهرامات الخالدة، وشيدوا المعابد العظيمة، وخلفوا لنا تراثا ثقافيا غنيا لا مثيل له.
مصر أم الدنيا، التي احتضنت على مر العصور شعوبًا وأممًا من مختلف بقاع الأرض، ووفرت لهم الأمان والسكينة.
مصر بلد الكرم والضيافة، شعبها طيب القلب، عريق الكرم، يرحب بالضيوف ويكرمهم بكل ما أوتي من قوة.
مصر بلد الأبطال، الذين دافعوا عنها ببسالة وشجاعة، ووقفوا في وجه الغزاة والمعتدين، وحافظوا على أرضها وشعبها من الأذى.
مصر بلد المستقبل، بلد واعد ينبض بالحياة، شعبه يزداد إصرارًا وعزيمة على بناء مستقبل أفضل، مستقبل يشرق فيه نور العلم والمعرفة، ويسود فيه الرخاء والازدهار.
مصر عتية على الأشرار، مرحابة بالأخيار، ستظل دائمًا رمزًا للثبات والقوة، وشعلة من نور تنير دروب الإنسانية.
مصر، بقيادتها الحكيمة، وجيشها المقدام، وشعبها المضياف، قلعة عتيقة لا تهزها ريح عابرة، ولا يهزمها عدو غاشم.
فمصر بحكمة قادتها، وبسالة جيشها، ووعي شعبها، ستبحر نحو مستقبلٍ مشرقٍ، مستقبلٍ تزهر فيه حضارتها العريقة، وتحلق فيه آمالها وآمال شعبها عالياً.
مصر حاضرة دائمًا في قلوبنا، ومستقبلها مرسوم بأحرفٍ من نورٍ على صفحات التاريخ.
فما من قوةٍ على وجه الأرض تستطيع أن تهزم مصر، أو تطفئ نورها، أو تعيق مسيرتها نحو التقدم والازدهار.
مصر خالدة أبدية، رمز للصمود والكبرياء، ستظل دائمًا مصدر إلهام للأجيال القادمة.
نحبك يا مصر، ونقدّر تضحياتك، ونؤمن بمستقبلك العظيم.
مصر، حبيبتنا، ستظل دائمًا رمزًا للثبات والقوة، وشعلة من نورٍ تنير دروب الإنسانية.
حفظ الله مصر وقيادتها وجيشها وشعبها، وأدام عزها وازدهارها.