د. عيد عبد الواحد يعيد صياغة مستقبل «تعليم الكبار»
بقلم: حسن سليم
في عالمٍ يسعى فيه الجميع إلى التطور والارتقاء، يقف الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، رمزًا للتغيير والتجديد في مجال "تعليم الكبار". فمن خلال رؤيته الثاقبة وقيادته الحكيمة، يعيد صياغة مفهوم "تعليم الكبار" ليصبح منارةً للتثقيف ونشر الوعي، في كل ربوع الوطن.
لا يقتصر تفكير الدكتور عبد الواحد على محو الأمية بمعناها التقليدي، بل يتخطى ذلك ليشمل اكتساب المهارات اللازمة للاندماج في المجتمع المُتطور. ومن هنا، جاءت رؤيته الجديدة لـ "تعليم الكبار" التي تركز على ريادة الأعمال والتعايش الرقمي وجودة الحياة والابتكار.
ويؤمن الدكتور عبد الواحد بأن "تعليم الكبار" ليس مجرد برامج تعليمية، بل هو رحلة ثقافية تثري العقول وتنمي المهارات. فمن خلال برامج مبتكرة تصمم بعناية، يسعى إلى تمكين الكبار من مختلف الفئات العمرية، ليصبحوا أفرادًا فاعلين في مجتمعهم، قادرين على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتقدم الهيئة العامة لتعليم الكبار، بقيادة الدكتور عبد الواحد، مجموعة واسعة من البرامج المتطورة التي تلبي احتياجات المتعلمين من مختلف الفئات العمرية. وتشمل هذه البرامج مهارات ريادة الأعمال والابتكار والخضرنة، ودمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية، بالإضافة إلى برامج التوعية الصحية والبيئية والثقافية.
ويدرك الدكتور عبد الواحد أهمية التكنولوجيا الحديثة في التعليم، لذا يسعى إلى دمجها في جميع برامج "تعليم الكبار"، فمن خلال استخدام المنصات الإلكترونية، يتيح الفرصة للجميع للتعلم في أي وقت ومن أي مكان.
ويؤمن الدكتور عبد الواحد بأن التعاون والشراكة هما مفتاح النجاح. لذا، يسعى إلى عقد شراكات قوية مع مختلف الجهات المهتمة بالتعليم والتثقيف، مثل الجامعات والمدارس والمؤسسات المدنية.
ويساهم الدكتور عبد الواحد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع الذي يؤكد على ضمان حصول الجميع على تعليم نوعي شامل وعادل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وتعد الهيئة العامة لتعليم الكبار، بقيادة الدكتور عبد الواحد، نموذجًا يحتذى به في مجال محو الأمية. فمن خلال جهوده الدؤوبة ورؤيته الثاقبة، يساهم في نشر الوعي والثقافة في المجتمع.
ويجسد الدكتور عيد عبد الواحد رمزًا للتغيير والتجديد في مجال "تعليم الكبار"، فمن خلال رؤيته الثاقبة وقيادته الحكيمة، يساهم في تحويل "تعليم الكبار" إلى منارة للتثقيف ونشر الوعي، مساهمًا في بناء مجتمع متعلم مثقف قادر على تحقيق التنمية المستدامة.
إن رحلة الدكتور عبد الواحد تلهمنا جميعا بالمثابرة والإصرار على تحقيق أهدافنا، مؤكدة لنا أن الإنجازات العظيمة تأتي من خلال العمل الدؤوب والتفاني.