قافلة إعلامية غير ممولة لتعليم الكبار بالإسماعيلية: فرصة جديدة للتعلم والتنمية
كتب - حسن سليم
شهد مركز شباب الإسماعيلية، فعاليات قافلة إعلامية غير ممولة لتعليم الكبار، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة لتعليم الكبار لنشر الوعي بأهمية التعليم ومحو الأمية، وتعزيز مهارات التعلم لدى مختلف فئات المجتمع.
أقيمت القافلة بحضور الأستاذ السيد أحمد، مدير مركز شباب الإسماعيلية، وأعضاء الإدارة، ولجنة تقييم الأداء بالفرع، بالإضافة إلى حشد كبير من المواطنين الراغبين في التعلم وتحسين مهاراتهم.
اشتملت فعاليات القافلة على العديد من الأنشطة المتنوعة، شملت عقد امتحان تنشيطي أتاح الفرصة للدارسين لقياس مستواهم وتحديد احتياجاتهم التعليمية، وعقد امتحان فوري، سمح للراغبين في الحصول على شهادة محو الأمية باختبار قدراتهم والحصول على الشهادة في نفس اليوم، وتم فتح فصول جديدة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وذلك لتلبية احتياجات الراغبين في الالتحاق ببرامج الهيئة، وتوزيع كتيبات إرشادية تتضمن معلومات حول برامج الهيئة وشروط الالتحاق بها، وعقد حوارات تفاعلية مع الحاضرين للإجابة على أسئلتهم والاستماع إلى اقتراحاتهم.
وأكدت الأستاذة نورهان سيد عيد، مدير فرع الإسماعيلية لتعليم الكبار، على حرص الهيئة على نشر الوعي بأهمية التعليم ومحو الأمية، ودعم جهود التنمية المستدامة في المجتمع.
وأوضحت "عيد" أن الهيئة تعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات الشريكة، بما في ذلك مراكز الشباب، لتنظيم فعاليات توعوية وتثقيفية تصل إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
من جانبه، أعرب الأستاذ السيد أحمد، مدير مركز شباب الإسماعيلية، عن سعادته لاستضافة فعاليات القافلة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين المركز والهيئة لتعزيز ثقافة التعلم في المجتمع.
وأضاف أحد الحاضرين: أنا ممتن جدًا لوجود هذه القافلة، فقد أتاحت لي فرصة اختبار مستواي في محو الأمية والتعرف على برامج الهيئة المختلفة، وسأقوم بالتأكيد بالالتحاق بأحد الفصول لتعلم القراءة والكتابة.
وتعد قافلة تعليم الكبار بالإسماعيلية نموذجًا رائدًا لجهود الهيئة في نشر الوعي بأهمية التعليم ومحو الأمية، وتعزيز مهارات التعلم لدى مختلف فئات المجتمع. وتؤكد الهيئة على التزامها المستمر بتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
#تعليم_الكبار
#محو_الأمية
#التنمية_المستدامة
#الإسماعيلية
#مصر
قافلة إعلامية غير ممولة لتعليم الكبار بالإسماعيلية: فرصة جديدة للتعلم والتنمية